۹ آبان ۱۴۰۳ |۲۶ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 30, 2024
الشيخ علي الصددي

وكالة الحوزة - السؤال عن حال ومصير سجناء الرأي الذي يتردّد هذه الأيام كثيراً يدعو الجهات الأمنيّة إلى الإفصاح عن واقع الحال وأن يشفع ذلك بما يرفع الريبة والتشكيك في الأمر.

وكالة أنباء الحوزة - قال خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ علي الصددي في خطبة الجمعة أمس 19 يوليو/ تموز 2024، إنّ "السؤال عن حال ومصير سجناء الرأي يتردّد هذه الأيام كثيراً لاسيّما على وسائل التواصل الاجتماعيّ"، منبّهاً إلى أنّ "تَردُّد هذا السؤال وتكثُّره يبعث على القلق"، معتبراً أنّه "أمر يدعو الجهات الأمنيّة إلى الإفصاح عن واقع الحال وأن يشفع ذلك بما يرفع الريبة والتشكيك في الأمر".

وأضاف: انّ "العقل والمنطق والحكمة مجتمعة تدعو حكومة بلدنا الغالي إلى تسوية الحالة السياسيّة والإسراع في معالجتها ونبذ النهج الأمنيّ وأدواته، بأنْ تعمل على إطلاق كلّ سجناء الرأي، وتسمح بالعودة الآمنة للمغتربين من أبناء هذا الوطن، وتحلحل بمعيّة الحريص من أبناء هذا الوطن على أمنه ونهضته كلّ ما من شأنه عودةُ الأزمات أو الإبقاءُ عليها".

من جانب ثانٍ، أدان الشيخ الصددي بشدّة "تَوالِي مجازر العدو الصهيونيّ على غزّة الصمود والإباء، وكان من جملتها مجزرة مواصي خانيونس" في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ "العدو الغاشم تجاوز بهذه المجازر كلّ الخطوط الحمر والحدود، كيف لا وأميركا حامية حقوق الإنسان هي الّتي تمدّ هذا الكيان المجنون بالأسلحة والعتاد".

من ناحية أخرى، أشاد الشيخ الصددي بالمشاركة الفاعلة للبحرينيين في مراسم عاشوراء، قائلاً: "سُجّلت لموسم عشرة الحسين (صلوات الله عليه) في بلدنا البحرين نجاحات واسعة وامتيازات باهرة، فقد وُفِّرت وبذلت وازدحمت وتعانقت الملكات والطاقات والإمكانيات والأدوات، وكان لجميع الموالين أو لجلِّهم سيما الشباب إسهامات ومن بعضهم جزيلة، وترك الكلّ بصمة وكانت من البعض واضحة".

المصدر: مرآة البحرين

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .