وكالة أنباء الحوزة - أوضح الشيخ الديهي، في منشور على منصة "اكس" اليوم الاثنين 22 يوليو/تموز 2024، أنّ "النظام يواصل سياساته القمعية من دون خجل، فيعمد إلى استدعاء العلماء والخطباء والتحقيق معهم وإهانتهم"، مشيراً إلى أنّ "إصابة الطفل حسين حبيب بداو بجراح خطرة في الرأس نتيجة لمقذوف أُطلق عليه خلال مشاركته في مسيرة سلمية تطالب بتحسين الأوضاع الإنسانية السيئة للسجناء السياسيين الذين يعانون أبشع صور الإضهاد والتنكيل، هي حادثة ليست سوى جزء من مسلسل طويل من الانتهاكات التي تكشف بجلاء عن النية المبيّتة لدى السلطات في استخدام العنف المفرط والقوة الغاشمة ضد شعبها".
وفي حين نبّه إلى أنّ "الصمت عن هذا القمع يعني المشاركة في الجريمة"، دعا الجميع إلى "رفع الصوت عالياً لاستنكار وإدانة هذه السياسات القمعية واللاإنسانية، والدعوة إلى احترام الحريات الدينية والفردية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإصلاح الأوضاع السياسية والأمنية بشكل جذري".
يذكر أن القوات استدعت بعض العلماء منهم الشيخ علي الصددي، إمام جمعة جامع الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الدراز، إلى التحقيق الأمني على خلفيّة حديثه يوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2024 كما أصابت "حسين حبيب بداو" بقنبلة غاز مسيل للدموع نوع C4 مباشرة في رأسه خلال مشاركته في مظاهرة سلمية في منطقة الدراز نصرةً للمعتقلين في سجن "جَوْ" المركزي، نفس ذلك اليوم وسبّبت القنبلة 6 كسور في عظمة رأسه.
المصدر: مرآة البحرين