۹ آبان ۱۴۰۳ |۲۶ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 30, 2024
رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" اللبناني الشيخ محمد يزبك

وكالة الحوزة - قال رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" اللبناني الشيخ محمد يزبك خلال خطبة عيد الأضحى: إن العدو الصهيوني مهما حاول وتغطرس وتجبر، ومهما توعد هو وأسياده، فإن ذلك لا يغير من قناعتنا، لأننا كإبراهيم، سنواجههم ونكسر أصنامهم، ونكسر كل القوى التي تدعمهم.

وكالة أنباء الحوزة - نقلا عن NNA؛ أمّ رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك اليوم الاثنين صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام علي في بعلبك، بحضور النائب علي المقداد، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وحشد من الفاعليات الدينية والاجتماعية.

وألقى يزبك خطبة العيد فقال: "لقد شاهدتم بالأمس كيف كان شعب غزة الأسطوري يؤدي صلاة العيد بالتهليل التكبير والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، فوق الدمار والخراب، هذه هي عقيدة ابراهيم، وكذلك اليوم يشهد جنوبنا وقُرانا الأمامية، رغم كل الدمار، إقامة صلوات العيد، الناس تخرج من بيروت إلى الجنوب لتأدية فريضة صلاة العيد فوق الدمار وعند المقابر، ليؤكدوا التزامنا بإسلامنا وديننا، في مواجهة هذا العدو الاسرائيلي الذي زرع في قلب هذه الأمة لتشوهها ويشوه هذا الاسلام، هؤلاء أرادوا أن يقضوا على هذا الإسلام، ويريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتم نوره".

وأردف: "هذا العدو مهما حاول وتغطرس وتجبر، ومهما توعد هو وأسياده، فإن ذلك لا يغير من قناعتنا، لأننا كإبراهيم، سنواجههم ونكسر أصنامهم، ونكسر كل القوى التي تدعمهم، لأن ولينا هو الله عز وجل ومن كان وليه الله فهو المنتصر".

واعتبر ان "اليوم هو يوم الامتحان، ويوم الإختبار، هو يوم امتحان الذين يدعون الإنتماء إلى الاسلام، وهذا اليوم هو يوم اختبار أين هم هؤلاء من قضية فلسطين".

وأضاف يزبك: "التكبير والتهليل والصلاة ينبغي أن يكون فيها مقاومة لهذا العدو، حتى في عرفة لا بد من البراءة من المشركين، من الجبابرة ومن الطواغيت، لا كما يزعم بعض من يعتلي المنابر ويحرم الدعاء للشعب الفلسطيني، ايّ مسلم هذا وإلى من ينتمي؟ إنها إسرائيل التي دخلت الى قلوب هؤلاء الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، أولئك يؤمنون بأن معيشتهم عند أميركا وعند الاستكبار".

ارسال التعليق

You are replying to: .