۳ تیر ۱۴۰۳ |۱۶ ذیحجهٔ ۱۴۴۵ | Jun 23, 2024
فضل الله جال على حملات الحجاج في مكة : لا بد لنا كلبنانيين أن نعيش الوحدة الشعورية والوطنية في مواجهة العدو الصهيوني

وكالة الحوزة - واصل حجة الإسلام والمسلمين السيد علي فضل الله زيارته لحملات الحجيج في مكة المكرمة قبيل الصعود إلى جبل عرفة، حيث زار حملة الحوراء وحملة الجوادين.

وكالة أنباء الحوزة - نقلا عن NNA؛ تحدث إمام جمعة بيروت حجة الإسلام والمسلمين السيد علي فضل الله في مكة للحجاج القادمين من لبنان، مركزا على "ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة التي توافرت لمن استطاع إلى الحج سبيلا، لكي يملأها بالالتزام بما أراده الله وأداء المناسك بأفضل طريقة وبالعمق الروحي والشرعي. وقال :" علينا أن نغتنم فرصة الصعود إلى عرفة لأن الحج عرفة، ولأن الله تعهد لنا بأن يغفر ذنوبنا من خلال إخلاصنا في التوبة، وإظهارنا الندم على كل ذنب أذنبناه وخطيئة ارتكبناها".

وأشار إلى "أن الحج يمثل المؤتمر الإسلامي الكبير الذي يمكن للمسلمين من مختلف البلدان الإسلامية ومن المغتربات أن يتعارفوا ويتواصلوا في ظله ويتحسسوا مشاكل بعضهم بعضا، فلا تغيب قضايا هذا البلد عن القادمين من البلد الآخر وهكذا... أن نعيش الوحدة الشعورية والوحدة الوطنية أمام ما تقتضيه قضايانا الكبرى، وخصوصا وأن ما يصيب بلادنا من ضعف يعود إلى أننا لا نعيش أجواء الوحدة الحقيقية، وأننا نتصرف كأفراد أو كأحزاب أو كمذاهب ولا نعيش روح الانتماء للمجتمع الإسلامي الكبير".

وأكد فضل الله "على الحجاج ألا تغيب عنهم قضية المسلمين والعرب وقضية فلسطين وقضية بلدهم لبنان، لأن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي متصاعد، ولا يتوانى عن استهداف المباني السكنية وقتل المدنيين، إضافة إلى الضغوط الدولية التي تنهال عليه من كثير من الدول حتى يخضع ولا يشكل مشكلة للعدو الإسرائيلي مع أن لبنان هو المعتدى عليه، ومع وجود أراض لبنانية لا تزال تحت الاحتلال، ومع كون العدو هو الذي لا يلتزم بالقرار 1701 ولا يحترمه وقد بقي هذا القرار مخترقا وساقطا من حسابات العدو وظل لا يعمل به حتى قبل الحرب في غزة".

وختم السيد فضل الله، مشددا على وحدة اللبنانيين، مؤكدا "أن الحوار هو سبيلنا لمواجهة اختلافاتنا ووجهات نظرنا، شريطة ألا يكون الاحتلال الإسرائيلي بمثابة وجهة نظر، وأن يكون العدو الصهيوني هو العدو للجميع وليس محل ثقة من أحد".

ارسال التعليق

You are replying to: .