۹ آبان ۱۴۰۳ |۲۶ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 30, 2024
شیخ حمید صفار هرندی نماینده رهبر انقلاب در سوریه

وكالة الحوزة - عزّى ممثل الإمام الخامنئي في سوريا باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرافقيه.

وكالة أنباء الحوزة - أصدر ممثل الإمام الخامنئي في سوريا حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد الصفار الهرندي أمس الاثنين بيانا بمناسبة استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام والمسلمين رئيسي ومرافقيه إثر تحطم مروحيتهم في شمالي غرب البلاد وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

اليوم تُفتَحُ أبوابُ علّيّينَ لاستقبال الوافد الكريم، ويستبشر الشهداء الأبرارُ بهِ وبمن معه من صَحبٍ كرامٍ قَضَوا مخلصين في سبيل الله والأمة.

اليوم تودّعُ الجمهوية الإسلامية في إيران، ويودع أبناءُ محور المقاومة الخادمَ الوفيَّ لنهج الإسلام المحمدي الأصيل ولمدرسة الإمام الخميني (قدس سره) والسيد القائد الخامنئي (دام ظله)، والمجاهدَ المُخلِصَ في خدمةِ شعبِ إيرانَ العزيز وأحرارِ ومستضعفي العالم، ورفيقَ دربِ الشهداءِ القادة، آيةَ الله السيد الدكتور إبراهيم رئيسي (رضوان الله عليه)، ورفاقه المستشهدين معه.

بيان تعزية ممثل الإمام الخامنئي في سوريا باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرافقيه

لقد شرَّفَ اللهُ سبحانه فقيدَنا العظيمَ بأنِ اختارَهُ إلى جواره، مُرابطاً على خطِّ خدمةِ الدينِ والناس، وفي ظلالِ ذكرى مولدِ الإمام الرضا (عليه السلام) الذي تشرَّفَ الرئيسُ الشهيدُ بخدمته لسنواتٍ حين كان سادناً للعتبة الرضوية المقدسة، فضلاً عن مهماته الأخرى في السلطتين التشريعية والقضائية، التي جسّدَ فيها سماحتُهُ نموذجَ القائدِ الرساليِّ المُخلِص.

لقد كان دأبُ إيرانَ الإسلامِ أن تجودَ بخيرةِ قادتِها وعظمائِها شهداءَ على طريق الحق، فلم يزدْها هذا العطاءُ إلا توفيقاً من الله، واقتداراً في مواجهة التحديات، ولم تبخلْ ساحاتُها في أن تُقدّمَ للإنسانية قاماتٍ جهاديةً جديدةً تستلمُ رايةَ الصدقِ والعملِ الدؤوب، صالحاً بعد صالح، وصادقاً بعد صادق، وكلُّنا ثقةٌ بأنَّ الله تعالى حافِظُ هذا الصرحِ الإيمانيّ العظيم ومسدّدُهُ إلى حين تسليمِ الراية إلى صاحبِ العصرِ والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

فمن أعماق قلوبنا نرفعُ أصدقَ العزاء إلى إمامِنا الخامنئي(دام ظله) وجميع أبناء محور المقاومة، وعائلة الرئيس الشهيد، وعوائل إخوانه المستشهدين معه في سبيل خدمة الحق، ونسأل الله تعالى أن يمُنَّ على الجمهورية الإسلامية - أعزها الله - بدوام الأمن والاقتدار، وأن يحفظها وقائدَنا الإمامَ الخامنئي (دام ظله) حصناً للحقّ وذخراً لكل أبيّ، وسنداً لمجاهدي الأمة، ولا سيما في فلسطين الحبيبة.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الشيخ حميد الصفار الهرندي

ممثل الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) في سورية

ارسال التعليق

You are replying to: .