۱۲ خرداد ۱۴۰۳ |۲۴ ذیقعدهٔ ۱۴۴۵ | Jun 1, 2024
الشيخ إبراهيم الزكزاكي + آية الله اليعقوبي

وكالة الحوزة - قال الشيخ إبراهيم الزكزاكي: إن جهل أعداء الإسلام وتعصبهم وافتراءهم على مذهب مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ساهم بشكل كبير في نشر التشيّع في إفريقيا!

وكالة أنباء الحوزة - قال الشيخ إبراهيم الزكزاكي في لقائه مع آية الله اليعقوبي بمكتبه في النجف الأشرف: إن جهل أعداء الإسلام وتعصبهم وافتراءهم على مذهب مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ساهم بشكل كبير في نشر التشيّع في إفريقيا! لأنه دفع المتلقّين إلى البحث في مصداقيه هذه الأخبار حيث لا يجد المتتبعون المنصفون والباحثون عن الحقيقة أثراً لصدق الافتراءات وتخرصات الأعداء والتي حاولوا إلصاقها بأتباع أهل البيت (عليهم السلام) من جهة العقيدة والسلوك وكان ذلك سبباً في تصديقهم للمذهب الحق وانضمامهم له.. فانتشر وزاد الأتباع خلال مدة قياسية تناهز ال 45 عاماً وأصبحوا بالملايين بلطف الله تعالى وحسن توفيقه.

من جهته أثنى سماحة أية الله اليعقوبي على صبره وثباته رغم المحن الكثيرة التي مرّت به وبالشيعة عموماً فكان الثمن باهضاً واستذكر قول الإمام الحسين (عليه السلام): «هوَّن ما نزل بي أنه بعين الله تعالى» وقد حلّت جملة من هذه العقد وأزيلت بعض المعوقات بفضل الله تعالى وكرمه، كما أشاد بجهود الشيخ الضيف المباركة وقال إن الأمل منعقد عليه في أن يوسع دائرة نشاطه التبليغي الإسلامي إلى كل الدول الإفريقية وألا يقتصر على بلده نيجيريا، وأن تكون له بصمة طيبة في تلك الدول فإن مساحة الاحتياج واسعة، وأن عمر العمل الديني في إفريقيا لا يغطّي رقعه الاحتياج، فمن الضروري نشر الحوزات العلمية في سائر الدول الإفريقية لتوفير المبلّغين في أقرب وقت.

وبهذا الصدد وجه سماحتُهُ المسؤول المتابع لعمل ممثليات الدول الإفريقية بمكتبه في النجف الأشرف بالتواصل مع الشيخ الضيف من أجل تنسيق العمل وتبادل الرؤى والتعاون لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ورعاية أيتام آل محمد (عليهم الصلاة والسلام).

وأكد سماحته في هذا اللقاء على تضافر الجهود وحشد الإمكانيات وبذل الوسع في إيصال صوت الإسلام الأصيل إلى كل أصقاع المعمورة، وبيان عظمة مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وقدرتها على بناء الأوطان، وصيانتها وتوفير الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجه المجتمعات.

وكرر سماحتُهُ دعوته إلى الاهتمام بالتبليغ واختيار الوسائل الأكثر تأثيراً ونجاحاً والتي تتناسب مع متطلبات العصر والواقع المعاش، والتحديات الراهنة التي تواجه الامة الإسلامية، بالحكمة والموعظة الحسنة.

من جانبه عبّر الشيخ الزكزاكي عن شكره وتقديره للرعاية الأبوية التي يقدمها سماحة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي لطلبة العلم الأفارقة سواء في الحوزة العلمية في النجف الأشرف أو من إفريقيا والاهتمام بالتبليغ الديني والتوعية والإرشاد وتقديم الخدمات الإنسانية من خلال ممثلياته التي انتشرت في خمس وعشرين دولة إفريقية في شرق القارة وغربها.

الشيخ إبراهيم الزكزاكي: إن افتراء أعداء الإسلام على مذهب أهل البيت (ع) ساهم بشكل كبير في نشر التشيّع في إفريقيا!

هذا وقد ودَّع سماحةُ آية الله اليعقوبي الشيخَ الزكزاكي بمثل ما أستُقبِل به من حفاوة وترحيب داعياً العلي القدير أن يحفظه وأن يسدد خطاه ويرعاه بعينه التي لا تنام إنه ولي التوفيق.

ويذكر أن الزعيم الديني النيجيري الشيخ الزكزاكي أسس عدة مؤسسات خيرية لتقديم مختلف الخدمات لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) وكانت انطلاقته الأولى في التبليغ قبل حوالي 45 عاماً واستمر بلطف الله تعالى إلى يومنا هذا.

ارسال التعليق

You are replying to: .