وكالة أنباء الحوزة - ألقی ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق والعضو في مجلس خبراء القیادة، کلمة خلال حفل أقیم بمناسبة مولد أمیر المؤمنین ـ علیه السلام ـ في مدرسة الإمام الخمیني الکبری في النجف الأشرف، والذي تضمن اعتمار الطلاب بالعمامة، قال فیه: کل المسلمین من الشیعة والسنة یعترفون بفضائل أمیر المؤمنین علیه السلام وعظمته، إلا قلیل من هؤلاء المتعصبین الذين یحملون الحقد والضغینة علی الشیعة وأئمتهم.
قال آیة الله السید مجتبی الحسیني في هذا الحفل الذي كان بحضور أساتذة المدرسة وطلابها من المراحل الدراسية كافة: کل المسلمین من الشیعة والسنة یعترفون بفضائل وعظمة أمیر المؤمنین علیه السلام إلا قلیل من هؤلاء المتعصبین الذين یحملون الحقد والضغینة علی الشیعة وأئمتهم.
وأضاف: أن الیوم لا یوجد في العالم ناصبي بمعنی من ینصب العداء لأهل البیت عليهم السلام، سوی أعدا الله ومحاربي الإسلام. وأکبر النواصب هو الإدارة الأمریکیة والبریطانیة.
وتابع ممثل الإمام الخامنئي كلامه في هذا الحفل البهيج بقوله: حتی المسیحیون ألفوا کتبا عدیدة في فضائل أمیر المؤمنین علیه السلام، منهم جرج جرداق الذي کتب «الإمام علي صوت العدالة الانسانیة» قارن فیه بین کتاب أمیر المؤمنین عليه السلام إلی مالك أشتر وبین میثاق المنظمة المتحدة مرجّحا کتابه علیه السلام علی المیثاق.
وأشار إلی کتاب کتبه الإمام علي علیه السلام إلی معاویة في کلمات قلیلة غیر منقوطة، حیث لم یکن من عاداتهم یومئذ وضع النقاط علی الحروف، فلم یستطع معاویة قراءتها فاضطر إلی طلب المساعدة من الآخرین، وکان الکتاب کالتالي: غَرَّكَ عِزُّكَ ، فَصارَ قُصارُ ذلكَ ذُلَّكَ ، فَاخشَ فاحِشَ فِعلِكَ، فَعَلَّكَ بهذیٰ تُهدى.
وأوضح أن هذه الجملة تعطینا قاعدة کلیة هي أن الاغترار بالعزة، بما یشمل العزة في المکانة والعلم والجمال والموهبة وغیرها، یؤدي إلی الذل والمهانة، کما تقدم علاجا لذلك وهو الخوف من الله وترك المعاصي.
وکان الحفل یتضمن مراسیم الاحتفاء بالطلبة المتميزين الذين حازوا معدلات عالية في اختبارات نهاية الفصل الاول للعام الدراسي الحالي، كما تشرفت مجموعة من الطلبة بالتتويج بالعمامة الشريفة على يد سماحة السيد مجتبى الحسيني، فقال فیما یخص ذلك: أن معنی اختیار هذا الیوم لهذه المراسیم، هو أن یعرف الناس أن حامل هذا الزي والعمامة، هو حامل معارف علي بن أبی طالب علیه السلام، فعلیه أن یواظب ویراقب أکثر من السابق، لأنه إذا صدر منه ما یخالف معارفه علیه السلام، یعتبر ذلك إهانة إلیه وشینا له علیه السلام.
رمز الخبر: 369516
٢٧ يناير ٢٠٢٤ - ١٠:٤٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - قال السید مجتبی الحسیني: کل المسلمین من الشیعة والسنة یعترفون بفضائل وعظمة أمیر المؤمنین علیه السلام إلا قلیل من هؤلاء المتعصبین الذين یحملون الحقد والضغینة علی الشیعة وأئمتهم.