۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
العميد رضا طلائي

وكالة الحوزة - أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي، إلى استشهاد السيد رضي موسوي، وقال: الصهاينة سيدفعون ثمن هذه الجريمة.

وكالة أنباء الحوزة - اشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي إلى استشهاد الجنرال السيد رضي موسوي، وقال: إن استشهاد المستشار الإيراني الجنرال السيد رضي موسوي مؤشر على طبيعة الإرهاب والانتهاك الواضح لسيادة سوريا كما أنه يخلق حالة من انعدام الأمن ومحاولة لاثارة الحرب من قبل كيان الاحتلال، وهذه الجريمة تستحق العقاب بالتأكيد، وعليهم أن ينتظروا دفع ثمن عمليتهم الأخيرة، وانتظار دفع ثمن هذه العملية سيؤلم هذا الكيان وعناصره.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية ان هذه الجرائم تستحق العقاب وعلى هذا الكيان أن ينتظر ردنا الحاسم والذكي.
وأضاف، ان الرد الذكي سينفذ في الوقت الذي يمنع هذا الكيان من تحقيق أهدافه الإرهابية، وقال: ان اغتيال الشهيد موسوي انتهاك واضح لسيادة سوريا ويأتي في إطار زعزعة أمن المنطقة، وعلى الصهاينة أن ينتظروا دفع الثمن، سنرد على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين.
وتابع، نحن على أعتاب ذكرى استشهاد اللواء قاسم سليماني، وفي هذه السنوات توسع نهج المقاومة في المنطقة والعالم، وعلى عكس رغبات الاستكبار العالمي تعاظمت جبهة المقاومة أكثر، ومدرسة الحاج قاسم سليماني حي، وان قيامهم باستشهاد اللواء سليماني لم يحقق لهم أى نجاح.
وأضاف، لاتزال القضية الأهم في المنطقة والعالم هي العدوان الصهيوني على غزة، لافتا الى ان فشل الصهاينة بات واضحا امام اعين العالم، وعملية طوفان الأقصى التي جاءت ردا على عقود من الاحتلال الصهيوني، ولدت منتصرة منذ اليوم الأول، ولن يتمكن الكيان الصهيوني من التعويض عن خسائرها جراء هذه العملية و يمر هذا الكيان بمرحلة صعبة.
وتابع، في هذه الحرب هناك جبهتان تواجهان بعضهما البعض؛ جبهة الإنسانية والمقاومة ونصرة غزة والمقاومة والقضية الفلسطينة؛ وجبهة الجريمة والإخفاقات المتوالية التي نشهد كيف عجزت عن تحقيق الإنجازات المعلنة مسبقا.
وأضاف، ما نشهده في العدوان الصهيوني على غزة سيخلق هزائم أكبر للصهاينة. وخلافا لبعض المواقف الخادعة التي تتخذه الولايات المتحدة امام الراي العام العالمي والاوساط الدوليه فهي الشريكة الأساسية للكيان الصيهوني المجرم و ما يرتكبه من الجرائم.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha