وكالة أنباء الحوزة - أفادت العلاقات العامة لجماعة العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية في قم، فإنه بعد بدء عملية "طوفان الأقصى" الظافرة للمقاتلين الفلسطينيين، أصدرت جماعة العلماء بيانا على النحو التالي، وخاطبت في جزء منه الشباب الفلسطيني قائلة: على الشباب الشجعان والمقاتلين الفلسطينيين أن يستعدوا لحرب مركبة صعبة، وأن يعلموا أن الميدان اليوم تهيمن عليه إرادتهم وإيمانهم، وهذا الطريق لا يمكن السير فيه إلا بالاعتماد على القوة الإلهية وصمود الأبطال. ولكم فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحیم
هدیر الریاح العاتیه لجبهة المقاومه، والعملية المذهله والمهیبه أی "طوفان الأقصى" للمقاتلین الفلسطینیین، أسعدت قلوب الأحرار والمضطهدین في العالم، وأثارت غضب وارتباك جبهة إن البحث عن المُثُل العلیا یتطلب تحمل المعاناه، وأن هذه الجهود الیوم قربت تحریر القدس الشریف. سلاح المقاومه والمیدان هو الذی سیحدد معادلات مستقبل فلسطین، والتفاوض وتطبیع العلاقه مع الكیان القاتل للأطفال هو تحرك فارغ ومحكوم علیه بالفشل.
و ما طوفان الأقصى إلا مثال على قوه جبهة المقاومه، والفلسطینیون الذین بدأوا النضال بالحجاره فإن صواریخهم الیوم لم تفتح المجال للسلاح الاسرائیلی الحدیث أن یرد علیها. مما لا شك فیه أن جبهة الاستكبار ستحاول أن تخلق الفرصه للكیان العالق في الفوضى للهروب من خلال الحرب الدعائیه والهجمات السیاسية والدبلوماسية، وسیبدأ هذا النظام المتعطش للدماء في ارتكاب المجازر.
و من الضروری أن یجهز الشباب الشجعان والمقاتلون الفلسطینیون أنفسهم لحرب مركبه صعبه، وأن یعلموا أن المیدان الیوم تهیمن علیه إرادتهم وإیمانهم، ولا یمكن سلوك هذا الطریق إلا بالاعتماد على القوه الإلهیة والصمود.
جماعة العلماء والمدرسین في حوزه قم