وكالة أنباء الحوزة - قالت مصادر أمنية مطلعة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إن "الوضع الأمني يبدو أكثر تشاؤما من أي وقت مضى، وبعد مرور عام ونصف على اندلاع موجة العنف الحالية، تدرك جميع العناصر الأمنية والعسكرية في الضفة الغربية بشكل خاص، وفي كيان الاحتلال، أن نهاية التصعيد الأمني ليست قريبة".
ووفقا لمصادر عسكرية إن "الجيش الإسرائيلي مصمم في الأسابيع المقبلة على إقامة الأحداث الكبرى الخاصة بالأعياد اليهودية في الضفة الغربية كما هو مقرر".
وأوضحت الصحيفة أن "التصعيد المتزايد للمقاومة والهجمات التي حدثت في الآونة الأخيرة جعلت المشهد المتوقع في تقديرات المؤسسة الأمنية أكثر إثارة للقلق في الفترة المقبلة".
ووفقا لبيانات ومعطيات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فقد وقع منذ بداية عام 2023 ما لا يقل عن 190 هجوما كبيرا شملت عمليات إطلاق نار وطعن ودهس، وهذا أكثر مما تم تسجيله في عام 2022 بأكمله، حيث تم الإبلاغ في هذا العام عن حوالي 180 هجومًا كبيرًا.
وأشارت إلى أنه "تم خلال عام 2023 إحباط أكثر من 500 هجوم في الأشهر التسعة الماضية، مقارنة بإحباط 472 هجوما في عام 2022 بأكمله".
وبحسب المصادر، تعمل الأجهزة الأمنية حاليا بشكل مكثف لاعتقال ناشطين فلسطينيين بارزين ووقف الهجمات التي قد تُشن، ولكن حتى المؤسسة الأمنية تدرك جيدا أنه ليس من الممكن القيام بذلك بشكل تام، إذ إن من الممكن أن ينجح مطلوب واحد في الوصول إلى وجهته.
رمز الخبر: 368652
٨ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٧:٢٦
- الطباعة
وكالة الحوزة - اعلنت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الجمعة، إنه مع اقتراب بدء ما يسمى موسم الأعياد اليهودية لاسيما عيد رأس السنة اليهودية، حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من اندلاع سلسلة من الأعمال والهجمات في الضفة الغربية وفي أجزاء من الكيان المحتل.