وكالة أنباء الحوزة - قالت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن إن عدداً من الفتيات الصغيرات وصلن إلى المدراس صباح اليوم مرتديات العباءة، وأضافت: "لكننا شرحنا لهن أننا لا نقبل هذه العلامات التي تُظهر الانتماء الديني".
فبرغم الحظر، ذهبت 298 طالبة إلى المدرسة بالزي الإسلامي في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد في فرنسا.
وكانت الحكومة بأكملها، قد دعت باسم الدفاع عن العلمانية، إلى "التكاتف" من أجل هذا الحظر الذي ينطبق أيضاً على ارتداء القميص الطويل بالنسبة للذكور.
بذكر انه أعلن مجلس الدولة الفرنسي؛ أعلى محكمة إدارية في البلاد، تأييد القرار العنصري لحظر ارتداء العباءة في المدارس.
وقال مجلس الدولة، وهو أعلى محكمةٍ في فرنسا تنظر في الشكاوى ضد السلطات الحكومية، إنه رفض طلبا قدمته إحدى الجمعيات لإصدار أمر قضائي ضد الحظر الذي فرضته الحكومة الشهر الماضي، زاعما بأنه لا يشكل تمييزا ضد المسلمين.
وجاء القرار بعد ثلاثة أيام من طرد عشرات الفتيات من المدارس، بسبب ارتدائهن العباءة.
رمز الخبر: 368649
٨ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٣:٤١
- الطباعة
وكالة الحوزة - عاد نحو 12 مليون تلميذ الإثنين إلى المدارس في فرنسا، في ظل حظر ارتداء العباءة والقميص، وفق قرار عنصري بررته الحكومة بوجوب احترام العلمانية، غير أنه أثار الجدل وطغى على تغطية وسائل الإعلام.