وكالة أنباء الحوزة - جاء في هذه الرسالة : أبارك بكل احترام الذكرى الـ 17 للانتصار الباعث على الفخر في حرب الـ 33 يوما على الاحتلال الصهيوني لسماحتكم ومجاهدي المقاومة الغيارى وشعوب المنطقة المظلومين ، والشعب اللبناني العزيز.
إن الانتصار في هذا الميدان الذي تحقق في ظل الإيمان و التضحيات والتدابير الدقيقة والتوكل على الله سبحانه وتعالى ، هو أحد الأحداث المهمة والحاسمة خلال كافة معارك جبهة المقاومة الإسلامية مع الكيان الإرهابي الصهيوني الذي بمضي الزمن يتضح اكثر أهميته وإنجازاته وقيمته الاستراتيجية مقارنة بالماضي . كانت هذه الحرب تزييفاً لأسطورة مناعة الجيش الصهيوني المسلح ، الذي هو اليوم في وضع أسوأ بكثير.
وقد حطمت هذه الحرب أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر والمدجج بالسلاح ، والذي يعيش اليوم اوضاع أسوء بكثير.
من دون شك فأن النجاحات الإستراتيجية على الصعيدين الميداني والسياسي لجبهة المقاومة خلال السنوات الأخيرة في فلسطين المحتلة وسوريا والعراق واليمن وفي جميع أنحاء المنطقة، والتي قلصت صمود الصهاينة إلى أقل من يومين، هي امتداد لنفس المسار الذي انطلق خلال حرب الـ 33 يوماً ضد المحتلين الصهاينة .
ان إحياء ذكرى هذا الأمر الهام في ظل الازمات الوجودية التي يواجهها الكيان الصهيوني على الصعيدين الداخلي والخارجي وهو يعيش اليوم
الانهيار توجه رسالة قوة للمحتلين بأن الإرهاب والاحتلال والمجازر ،ليس رادعا واحلالا للأمن وحائلا دون الانهيار.
في الختام ، وبينما أحيي الارواح الطاهرة لكافة شهداء المقاومة، وخاصة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني والشهيد عماد مغنية اللذين لعبا دورا بارزا في انتصار حرب الـ 33 يوما، اسأل الله بان يمن على سماحتكم بمزيد من العزة والرفعة وللشعب اللبناني بالتقدم والازدهار.
علي أكبر ولايتي