۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
وفد العتبة العلوية وحوزة النجف يتوجه إلى ايران لإقامة النسخة الثانية من مؤتمر أمناء الرسل

وكالة الحوزة - توجه وفد العتبة العلوية المقدسة والحوزة العلمية في النجف الأشرف إلى جمهورية إيران الإسلامية لإقامة النسخة الثانية من مؤتمر أمناء الرسل والذي عُقدت المرحلة الأولى منه في مدينة النجف الأشرف.

وكالة أنباء الحوزة - برعاية من الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة توجه وفد العتبة العلوية المقدسة والحوزة العلمية في النجف الأشرف إلى جمهورية إيران الإسلامية لإقامة النسخة الثانية من مؤتمر أمناء الرسل والذي عُقدت المرحلة الأولى منه في مدينة النجف الأشرف.
وكان في استقبال الوفد ثلة من علماء مدينة قم المقدسة وعلى رأسهم الأمين العام لعتبة السيدة المعصومة(عليها السلام) حيث أقيمت بعض الندوات المشتركة بين العتبات والحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة تحضيراً لإقامة مؤتمر أمناء الرسل.
وصرّح الأستاذ سلام الجبوري منسق المؤتمر للمحتوى الرقمي قائلاً: "بدعوة كريمة من الأمين العام لعتبة السيدة المعصومة(عليها السلام) سماحة السيد سعيدي زار الوفدان سماحة المتولي في العتبة المقدسة، وقد أثنى سماحته على الجهود المبذولة لإقامة هذا المؤتمر والمؤتمرات الأخرى، وأكّد السيد المتولي على ضرورة إحياء تراث أهل البيت(عليهم السلام) مستشهداً بكلام الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) حيث قال: "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا" كما قدّم شكره وامتنانه للعتبات المقدسة ولاسيما العتبة العلوية على ماتبذله من جهود في إحياء تراث أهل البيت(عليهم السلام).
وأضاف الجبوري: "وقدم الدكتور الجصاني عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة ورئيس مؤتمر أمناء الرسل وشاح المؤتمر وقطعة متبركة من مرمر الحرم العلوي الشريف للسيد المتولي الشرعي لحرم السيدة معصومة(عليها السلام) حجة الإسلام و المسلمين سعيدي، وأبدى السيد سعيدي استعداد عتبة السيدة معصومة لتقديم كل المساعدات والعون في طريق إنجاح هذا المؤتمر والمؤتمرات اللاحقة وذلك من خلال المصادر والمراجع والكتب التي يحتاجها.
يُذكر أنّ هذا المؤتمر عُقد في نسخته الأولى في مدينة النجف الأشرف وبرعاية العتبة العلوية المقدسة لدراسة شخصية آية الله السيد محمد مهدي الخرسان وماقدمه من موسوعات تُعنى بتراث أهل البيت(عليهم السلام) وإثرائه للمكتبات في جميع المراكز الثقافية والحوزات العلمية في العالم الإسلامي.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .