وكالة أنباء الحوزة - وقال عضو لجنة تنظيم الصلاة الموحّدة السيّد محمد حبل المتين، إنّ "الصلاة أُقِيمت على امتداد عشرات الكيلو مترات مقسّمةً إلى عدّة محطّات، والغاية من هذه الصلاة هو الردّ على الشبهات التي تطال مذهب أهل البيت(عليهم السلام) والزائرين، بأنّهم لا يهتمّون بالصلاة وأوقاتها ويقدّمون المسيرَ عليها".
وأضاف أنّ "في الصلاة الجماعيّة الممتدّة جوانب إيجابيّة تبرزها رواياتٌ كثيرة، ومن ثمراتها هو الالتزام الذي لمسناه من الزائرين وأصحاب المواكب الحسينيّة"، لافتا إلى "تحويل وقت إقامة الصلاة بدلاً من الظهرَيْن إلى إقامتها في العشاءَيْن، بسبب الحرّ الشديد وحفاظاً على الزائرين".
وأشار السيّد حبل المتين إلى أنّ "طريق (يا حسين) يتكوّن من ثلاثة أصناف، الأوّل هو الزائر الذي يريد تحصيل الثواب بالسير إلى سيّد الشهداء(عليه السلام)، والثاني هو صاحب الموكب الذي بدونه لا يستطيع الزائر أن يُكملَ مسيره؛ لأنّه يقدّم الغذاء الجسديّ، والثالث هو طالبُ الحوزة الذي يمدّ الزائر بالغذاء الروحيّ والنفسيّ، منها حثّ الناس على صلاة الجماعة وأبرزها إقامة الصلاة الممتدّة".
رمز الخبر: 366559
١٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٠:٢٧
- الطباعة
وكالة الحوزة - أُقِيمت على طريق (يا حسين) على محور (النجف – كربلاء)، صلاة الجماعة الممتدّة للعام العاشر على التوالي، بإمامة العشرات من طلبة الحوزة العلميّة.