۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - صرح آية الله النجفي أن القصد من الزيارة التقرب لله (جل وعلا) فان أصل الزيارة هو القربة له سبحانه بعدها يكون طلب الحاجات الدنيوية والأخروية.

وكالة أنباء الحوزة - أَكدّ سماحة المرجع في لقائه أَعداداً كبيرة من زائري المولى أمير المؤمنين، والذين وفدوا من جمهورية إيران الإسلامية ومن دولة لبنان كُلاً على حده لإِحياء ذكرى أربعينية سيد الشهداء (عليه السلام) على فضل وأَهمية هذه الزيارة والتشرف بالمراقد المقدسة لأَهل البيت (عليهم السلام) والوصول لضريح الإِمام الحسين (عليه السلام) لإِحياء أربعينيته.
مشيراً إِلى القصد من الزيارة التقرب لله (جل وعلا) فان أصل الزيارة هو القربة له سبحانه بعدها يكون طلب الحاجات الدنيوية والأخروية، و علامة قبول الزيارة من خلال التغيير الايجابي الذي يطرأ على الفرد.
مشدداً سماحته على أن كل عمل يقوم به الفرد من صلاة أو زيارة أو أي عمل يجب أن يكون خالصاً لله وان يكون تقرباً له (عز وجل).
مضيفاً سماحته أن الزيارة تقبل من المتقين فالله يتقبل عمل الفرد من خلال اكتسابه لهذه الصفة وهي التقوى، وتكون بالعمل على محاسبة النفس وطلب التوبة والاستغفار في اليوم والليلة وإن كانت هنالك معصية؛ فيقوم بالاستغفار وبطلب التوبة قبل أن ينام؛ ليكون من المتقين فعن الإِمام الصادق (عليه السلام) يقول ليس منا من لم يحاسب نفسه في اليوم والليلة.
فيما قدم سماحته توجيهاته للحاضرين، مستنيراً بسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، مؤكداً على التمسك بمدرستهم الخالدة ونشر مناقبهم وصفاتهم ونهجهم الذي أرادوه للأُمة الإِسلامية.
داعياً للجميع العودة مرة بعد أخرى للتشرف بزيارة الأضرحة الطاهرة وإِحياء هذه المناسبة بالأمن والسلامة والتوفيق بقبول الأعمال.
من جانبها الوفود أعربت عن شكرها وامتنانها لما قدمه سماحة المرجع من توجيهات وإِرشادات سديدة، فيما قام البعض منهم بقراءة أبيات نعي ورثاء للإِمام الحسين (عليه السلام) في حضرة سماحته، فضلاً عن تقديم عددٍ من الأَسئلة الشرعية للإجابة عليها، وإقامة صلاة الجماعة.

ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي عدداً من الزائرين الذين قدموا لزيارة العتبات المقدسة، والاستنارة بتوجيهات المرجعية الدينية في النجف الأَشرف.
سماحته أكَّد خلال لقائه قائلاً: "عُرف الإمام علي (عليه السلام) بإمام المتقين، وعلى هذا لا يَحسب أي مؤمن شيعي تابع للإمام علي (عليه السلام) مؤمناً ما لم يتحلَّ بالتقوى، فلابد على المؤمنين أن يضبطوا الأقوال والأفعال بأعلى مستوياتها من الضبط والمحاسبة".
وأضاف سماحتُهُ قائلاً: من خلال مفاهيم التقوى والإصلاح ومحاسبة النفس, والإعداد الفردي والأُسري والمجتمعي للارتقاء في تحلية النفس وتخليتها من الذنوب والآثام والموبقات، نصلُ إلى مجتمع إسلامي متكامل متماسك.
إلى ذلك شكر الوفد سماحته لما قدَّمه من توجيه أبوي، ومن وقته المبارك.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .