وكالة أنباء الحوزة - وأكّد سماحته في كلمته التي ألقاها في حفل تدشين الجداريّة أنّ تجمّع العلماء المسلمين في لبنان، ومنذ انطلاق الحراك البحرينيّ المحقّ، كان معه وإلى جانبه لأنّه حراك بوجه الظلم، وإنّهم في التجمّع يدركون منذ اللحظات الأولى أنّ هذه الأنظمة هي أنظمة عمالة وتعاون مع الكيان، وأنّ هذا الحراك ليس طائفيًّا ومذهبيًّا، بل هو حراك وطنيّ إسلاميّ عروبيّ، مضيفًا «لذا لم نقع تحت تأثير المؤامرة والدعايات وكنّا وما زلنا وسنبقى إلى جانب الشعب البحرينيّ المظلوم ومع علمائه وقياداته وعلى رأسها آية الله الشيخ عيسى قاسم».
وقال الشيخ الجعيد إنّ هذا الجدار الفاصل هنا لن يحمي الكيان الصهيوني، وكما وعد سيّد المقاومة بأنّ المعركة القادمة ستكون على أرض فلسطين المباركة، فإنّ جحافل المقاومين والمجاهدين في محور المقاومة ستهدم هذه الأسوار ولن تحمي الصهاينة من لبنان المقاومة والوحدة الإسلاميّة، إلى سوريا الجيش والشعب ورئيسها، إلى العراق الحشد الشعبيّ، واليمن أنصار الله، وصولاً إلى إيران راعية المحور، ليلتقي المقاومون والمجاهدون في فلسطين، ويحرّرون- سنّة وشيعة- وكلّ حرّ معهم كلّ شبر وحبة تراب من أرضها الطاهرة، كما أشار سيّد المقاومة سماحة السيّد حسن نصر الله، وتحت راية سيّد المحور وقائده الإمام السيّد علي الخامنئي «دام ظلّه».
رمز الخبر: 366298
١ أغسطس ٢٠٢٢ - ١٦:٥٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - رأى نائب رئيس الهيئة الإداريّة في تجمّع علماء المسلمين في لبنان الشيخ زهير الجعيد أنّ جداريّة البحرين نحو القدس التي قدّمها شعب البحرين لشعب فلسطين، وأزيل عنها الستار على بعد سنتيمترات من الأرض الفلسطينيّة، وعلى الجدار العنصريّ، لها رمزيّتها، وخاصّة أنّها من البحرين التي هي جزء لا يتجزأ من محور المقاومة، وليس كما أُريد لها أن تكون عاصمة صفقة القرن ورأس حربة التطبيع.