۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو

وكالة الحوزة - استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الجمعة، في العاصمة الجزائرية الجزائر، وبحث الجانبان مختلف المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكالة أنباء الحوزة - قال الرئيس الفنزويلي: "تابعنا جهود الرئيس عبد المجيد تبون لتعزيز الديمقراطية في الجزائر وتنمية اقتصادها، ونحن نشيد بالنجاح الكبير الذي توجت به هذه الجهود".
وأكد مادورو أن البلدين يجمعهما "تاريخ بطولي ونضالي وهما يتقاسمان نفس الرؤية لعالم يسوده السلام"، وأضاف: "تم الاتفاق على الارتقاء بالعلاقات الثنائية من خلال انطلاقة جديدة بين الشعبين والدولتين".
وأعلن مادورو عزم البلدين عقد لجنة عليا مشتركة، وتهيئة أرضية تفاهم للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، معربا عن أمل بلاده في "تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط والغاز والتكنولوجيا والتعليم العالي والزراعة".
من جانبه نوه تبون إلى "الرصيد الثري" للعلاقات الثنائية بين الجزائر وفنزويلا، معلنا عن اتفاق البلدين على فتح خط جوي بين الجزائر وكاراكاس.
وأضاف تبون: "الجزائر تتقاسم مع فنزويلا رصيدا ثريا من العلاقات التاريخية، طبعها الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعن حقوق الشعوب في الحرية والتنمية، بعيدا عن الرواسب الموروثة عن عهد الاستبداد والاستغلال والظلم".
وأضاف أن البلدين يشتركان في "نضال شعبيهما من أجل الحرية ومناهضة الظلم والاستعمار ويتقاسمان نفس تاريخ الاستقلال وهو 5 يوليو".
أكد تبون اتفاق الطرفين على "توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية" بين البلدين وأعلن في هذا الإطار عن "فتح خط جوي بين الجزائر العاصمة وكاراكاس".
وأشار إلى أن المحادثات مع نظيره الفنزويلي سمحت بالتطرق لـ"أمهات القضايا المطروحة في الساحة الدولية، بدءا بالقضية الفلسطينية"، لافتا إلى وجود "اتفاق تام" بين البلدين في إطار "النضال من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وبالنسبة للقضية الصحراوية، أكد تبون اتفاق البلدين على ضرورة "مساعدة الشعب الصحراوي في سبيل نيل حقه في تقرير المصير".
وبمناسبة هذه الزيارة، حظي الرئيس الفنزويلي باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية قبل الشروع في محادثات ثنائية توسعت بعدها الى أعضاء وفدي البلدين.

ارسال التعليق

You are replying to: .