وكالة أنباء الحوزة - وأضاف أن “سهولة الحصول على التأشيرة الخاصة، جعلت العشرات من رجال الأعمال يستغلون ذلك، ما يشكل فرصة أمام مشروع السعودية الكبير المتمثل بمدينة المستقبل المبنية قرب شواطئ البحر الأحمر”.
ولفت إلى أن “العلاقات التجارية السعودية الإسرائيلية وراء الكواليس، معظمها من خلال شركات مسجلة في دول أوروبية أو دول أخرى”.
ونقلت المجلة عن رجل أعمال إسرائيلي، أخفى هويته، أن “رجال الأعمال الإسرائيليين لم يفاجأوا بالاستثمارات السعودية، بصرف النظر عن الاتصال الدبلوماسي المباشر، والتحويلات المصرفية المباشرة، بزعم أن لدينا كل ما نحتاجه للحفاظ على علاقة تجارية، وتوقيع المعاملات، ونقل البضائع، وهناك صفقات إضافية موقعة في مجال الزراعة والتكنولوجيا المدنية مثل صناعات المعدات الطبية”.
أما مسؤول سعودي كبير معني بالمسألة، فقد كشف لذات المجلة الإسرائيلية أن “عدد الطلبات المقدمة من رجال الأعمال السعوديين للحصول على تأشيرات دخول للإسرائيليين آخذ في الازدياد”، لافتا إلى أن هناك اهتماما وتعطشا للمعلومات حول التقنيات الإسرائيلية.
وتقدر المحافل الإسرائيلية أن يحدث التغيير الدبلوماسي السعودي تجاه كيان الاحتلال فقط بعد النقل الرسمي للسلطة من الملك “سلمان” إلى ابنه “محمد”، لكن التغيير الاقتصادي موجود بالفعل، والوتيرة تتسارع.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن استثمار صندوق “جاريد كوشنر”، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق “دونالد ترامب”، أموالاً سعودية في كيان الاحتلال، مشيراً إلى أنه “أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيساً لتحسين العلاقات” بين الجانبين.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، امس الجمعة، فإن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً زار السعودية مؤخرا، واجتمع في الرياض مع مسؤولين في قصر الأسرة الحاكمة”.
أما التسارع الكبير في المجال المدني، فقد بدأ بعد اتفاقات التطبيع التي وقعها رئيس الوزراء السابق “بنيامين نتنياهو” مع جيران السعودية من الإمارات والبحرين، حسب المجلة.