۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
حجت الاسلام و المسلمین سید صدر الدین قبانچی امام جمعه نجف اشرف

وكالة الحوزة - اكد امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان الدعوة لهدم مراقد اهل البيت(ع) هي محاولة لجرنا لمعارك جانبية. معتبرا ان هذه الدعوة هي اعلان حرب على شيعة اهل البيت(ع). وحمّل حكومة افغانستان مسؤولية حماية الشيعة وهم يتعرضون للاستهداف والقتل.

وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي اكد ان الدعوة لهدم مراقد اهل البيت(ع) هي اعلان حرب ضد الشيعة ومحاولة لجر الشيعة لمعارك جانبية، مؤكدا في الوقت نفسه ان معركتنا الحقيقية هي مع من يريد نهب العراق ومع من يريد عراق بلا هوية وبلا استقلال ولا استقرار ومع من يريد العراق ممزق ومشغول بحرب طائفية وقومية.

مقدما الشكر للشعب العراقي الذي وقف ونزل الى الشارع ضد الدعوة الفتنوية لهدم المراقد، مثمنا دور الاجهزة القضائية بالوقوف امام محرضي الفتنة.

من جانب آخر اشار سماحته الى تفجير مزار شريف في افغانستان وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، محملا حكومة افغانستان حماية الشيعة هناك وهم يتعرضون للاستهداف والقتل والحكومة لا تحرك ساكنا. مستهجنا صمت العالم ازاء هذه المجازر بحق الشيعة دون اي ذنب اقترفوه سوى انهم يوالون علي ابن ابي طالب(ع).

الى ذلك اكد سماحته اننا نعرف خصومنا وهم ليسوا اهل السنة وانما "التكفيريون" مؤكدا ان هذه التفجيرات لن تثني الشيعة ولن تجرهم الى حرب طائفية ولن تثنيهم عن ارادتهم في الحياة الحرة الكريمة ولن يكونوا عبيدا للاخرين.

وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى خطبة رسول الله (ص) في شهر رمضان المبارك وطلب المغفرة من الله تعالى.

كما استذكر عملية اغتيال امير المؤمنين(ع) وقال هذه ليلة عزاء ومصاب بفقد امير المؤمنين(ع)، مشيرا الى قوله (ع) (ألا وإن لكل مأموم إمام يُقتدى به، ويستضيء بنور علمه؛ ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طُعمه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك..)

مبينا سماحته ان الامام يطرح نظرية الامامة واختيار الامام الذي يقتدى به ويستضاء بنور عمله. وتابع: نحن نحمد الله ان جعل امامنا علي ابن ابي طالب وقد قال فيه رسول الله(ص) انت مني بمنزلة هارون من موسى، وقال فيه انا مدينة العلم وعلي بابها، ومن كنت مولاه فعلي مولاه، وهو قسيم الجنة والنار. وجعل الحق مع وعلي مع الحق، كما قال فيه الرسول (ص) علي مع القران والقران مع علي.

ارسال التعليق

You are replying to: .