۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
حزب الله وحركة أمل

وكالة الحوزة - عقدت قيادتا حزب الله وحركة امل في منطقة الجنوب اجتماعا اليوم الاحد في مركز الحزب في مدينة النبطية، تداولتا خلاله بآخر التطورات المحلية والإقليمية، وركزتا على الإجراءات والبرامج والتقديمات المعتمدة لتخفيف الاعباء عن كاهل اهلنا في مواجهة الأزمة المعيشية والمالية التي تعصف بالوطن، واستعرضتا اخر التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة.

وكالة أنباء الحوزة - واصدر حزب الله وحركة امل بيانا باركا فيه "لأهلنا الشرفاء، اللبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والتوبة ونسأل الله أن تكون أيامه ولياليه فرصة عبادية رحمانية للابتهال اليه ان يمن على شعبنا وعلى بلدنا بالفرج والنصر.
وتوجهتا بالشكر والتقدير لكل الأخوة والتشكيلات والبلديات والجمعيات الأهلية والخيرين من ابناء شعبنا على عطاءاتهم ومبادراتهم وجهودهم المباركة في تقديم العون والمساعدة لكافة الشرائح الاجتماعية وفي مختلف المجالات والتي ساهمت وما زالت في بلسمة الجراح والتخفيف من اثار هذا الحصار الجائر والظالم على وطننا وسياسة التجويع المتبعة ضد شعبنا.
ودعتا الحكومة الى اتخاذ موقف شجاع ومتقدم وعدم الخضوع للضغوط الاميركية ولا انتظار الوعود الكاذبة التي اطلقتها السفيرة الاميركية في لبنان بتأمين الكهرباء من مصر والاردن منذ اشهر والمبادرة فورا الى قبول العرض الايراني الذي يحل هذه المشكلة ويوفر الكهرباء لجميع اللبنانيين والذي اكده وزير الخارجية الايراني الدكتور حسين عبد اللهيان في زيارته الاخيرة لبيروت.
واكدتا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية ضرورة اجرائها في موعدها مع تجديد الإعلان عن عمق التحالف بين حزب الله وحركة امل والذي هو ضمانة لاستقرار الوطن وسيادته وحرية شعبه في مواجهة كل محاولات الهيمنة والتبعية والتطبيع.
واذ توجهتا الى اهلنا الشرفاء الاوفياء والذين عودونا دائما ان يكونوا الحاضن والداعم في كل الاستحقاقات، دعوتا الى المشاركة الفاعلة والكثيفة في هذه الانتخابات لاهميتها في صنع مستقبل لبنان والحفاظ على مقاومته باعتبارها خيارا لردع الاعداء واسقاط كل مؤامراتهم ومشاريعهم.
وتوجهتا بالتحية للشعب الفلسطيني ومجاهديه الابطال الذين اذاقوا العدو في الايام الماضية من خلال عملياتهم النوعية مرارة الهزيمة، واكدوا من جديد ان هذا الكيان اوهن من بيت العنكبوت وان كل لقاءات الخيانة وقمم التطبيع لن توفر الامن والإستقرار له ما دامت المقاومة خيارا لاستعادة الأرض وتحريرها من دنس الصهاينة المحتلين.

ارسال التعليق

You are replying to: .