وكالة أنباء الحوزة - أشار آية الله خاتمي في خطبة صلاة الجمعة في طهران إلى الذكرى السنوية لـ "9 دي" (30 كانون الأول/ديسمبر) (*)، وقال إن "9 دي" كان يوم الميثاق والعهد مع الولاية، وأن جميع أبناء الشعب، لا سيما في طهران، نزلوا إلى الساحة وأطلقوا معاً شعار "كل هذا الحشد قد جاء حباً للقائد".
وأضاف أنه في الأحداث التي أفضت إلى "9 دي" عام 2009، فإن أصحاب الفتنة أساؤوا لحرمة سيد الشهداء (عليه السلام) وحولوا يوم عاشوراء إلى ساحة حرب. "لكنكم أنتم الشعب، جئتم إلى الساحة وأوقفتم وستوقفون هؤلاء عند حدهم".
وأكد أن إيران هي إيران القوية ذاتها التي حولت تل أبيب وحيفا إلى مدن أشباح، مضيفاً أن القرآن الكريم يؤكد على الاستعداد أمام العدو "لكي لا يتأخر الرد على العدو ولو لدقيقة إن شن هجوماً".
ومضى خطيب الجمعة بطهران يقول: "إن الجبناء الدوليين يريدون تجريد إيران من صواريخها، في حين أن إيران تملك قوة صاروخية وزيادة على ذلك، ونحن نقول لأعداء إيران: إن أردتم الإضرار بهذا النظام، فإننا سننغص عليكم حياتكم ونحولها إلى ظلام دامس".
وقال إن العدو يخشى الإسلام، مضيفاً أن العدو لا يريد أن تكون إيران الإسلامية قائمة ويسعى للإطاحة بها، مؤكداً أن "السبيل الوحيد هو ما قاله قائد الثورة الإسلامية: يجب أن تكون إيران قوية؛ فإيران القوية، وبالاستعانة بالله، ستشل الأعداء".
وهنّأ مسيحيي إيران والعالم بعيد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وعشية رأس السنة الميلادية الجديدة (2026) ، وقال: "قولوا للحكام الذين يعتبرون أنفسهم مسيحيين، من مثل ترامب، إن سلوككم يتعارض مع السيد المسيح؛ لأنكم تدعمون المجرمين الصهاينة قتلة الأطفال وقتلة أكثر من 70 ألف إنسان (في غزة)".
وأشار إلى المسيرات الرائعة التي تخرج في الدول المسيحية في العالم ضد هذه الجرائم، قائلاً: "هذه هي سيرة السيد المسيح (عليه السلام)"، داعياً مسيحيي العالم لمخاطبة الحكام المسيحيين والاستفسار منهم: "لماذا يتصرفون ضد سلوك وسيرة السيد المسيح (عليه السلام)".
المصدر: إرنا
(*) في 30 ديسمبر 2009، خرجت مظاهرات موالية للحكومة في شيراز وأراك وقم وأصفهان وطهران ومدن أخرى في إيران رداً على المظاهرات المناهضة للحكومة المرتبطة بالانتخابات الرئاسية 2009 التي أثارت الكثير من الخلافات.





تعليقك