وكالة أنباء الحوزة - وقال مراسل الشؤون العربية في "القناة 12" الإسرائيلية، يارون شنايدر، إنّ حركة أنصار الله نفّذت قبل أيام إحدى أكبر الهجمات على منشآت النفط في السعودية، مشيراً إلى أنّ تعاون دول الخليج الفارسي مع الإحتلال يتوثق أكثر، في ظل هذه التهديدات المتزايدة من اليمن لهذه الدول.
وأضاف شنايدر أنّ حركة "أنصار الله زادت وتيرة هجماتها على السعودية بعد 7 أعوام من إعلان محمد بن سلمان الحرب، التي لم تنجح في تدميرها"، مؤكّداً أيضاً أنّ قادة "أنصار الله" "ازدادوا قوةً . واليوم، توجد (إسرائيل) أيضاً ضمن هذا المدى".
ولفت إلى أنّ السعودية والإمارات فهمتا أن اليمنيين شخّصوا نقاط ضعفهما، ويهاجمون من دون تردد". وذكر أنّ هاتين الدولتين "تبحثان الآن عن رد ضد هذا التهديد".
وأضاف: "السعودية والإمارت لديهما أيضاً خيبة أمل من رد الولايات المتحدة بشأن مساعدتهما في هذا الموضوع، وتبحثان عن مساعدة".
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الجمعة، تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة في العمق السعودي، وتمّ "استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض، ومصفاتَي رأس التنورة ورابغ النفطيتين".
وشنت السعودية والإمارت بدعم أمريكي قبل 7 أعوام حرباً دموياً على الشعب اليمني بهدف إسقاط حركة أنصارالله التي تسيطر على العاصمة صنعاء.