۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
آية الله علي رضا الأعرافي

وكالة الحوزة، بيّن آية الله علي رضا الأعرافي أن الاستكبار العالمي والتكفيريين يريدون تأمين أمن اسرائيل وتأخر البلدان الإسلامية وتخلفها، قائلاً: هؤلاء يقفون بكل قواهم في وجه الثورة الإسلامية، غير مدركين أن العالم يشهد يوما بعد يوم تطور ورقي الثورة الإسلامية.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله علي رضا الأعرافي قال في كلمة خلال مؤتمر إحياء ذكرى شهداء مدافعي الحرم (حراس الحرم) من رجال الدين الذي أقيم في مدرسة الإمام الكاظم (ع) العلميّة وبحضور سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي: من مميزات الحوزات العلميّة ورجال الدين الشيعة طيلة التاريخ هي التعليم والتعلم ونشر التعاليم الإلهية وجعل كلمة الله هي العليا في أنحاء العالم والوقوف إلى جانب المظلومين بوجه الظالم.

وقال آية الله الأعرافي: نرى اليوم في سورية والعراق ساحة حرب وشارك التكفريون في هذا الحرب نيابة عن الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني؛ لأن آل سعود والتكفيريين والفكر المتطرف من صنعهم، فهؤلاء يريدون بكل قواهم الوقوف بوجه الثورة الإسلامية، غير مدركين أن العالم يشهد يوما بعد يوم تطور ورقي الثورة الإسلامية.

وصرّح مدير الحوزات العلميّة، قائلاً: يريد التكفيريون تأمين أمن اسرائيل وتأخر وتخلف البلدان الإسلامية وفي هذا الخصوص استند سماحته بقول قائد الثورة الإسلامية عندما قال: إنّ الغاية من حضور ومشاركة أبناءنا في الحرب ضد التكفيريين هي إحباط مؤامرة العدو.

وحول غاية العدو في اشعال نيران الحرب في المنطقة قال عضو المجلس الأعلى في الحوزة: هؤلاء بصدد هدم مزارات ومقامات أهل البيت (ع) وزعزعة أوضاع البلدان الإسلامية وأمنها.

وخاطب آية الأعرافي عوائل الشهداء ومدافعي الحرم، قائلاً: ترك أولادكم الأعزاء الدرس والبحث وحضروا في ساحات القتال لأجل إحباط مؤامرات الأعداء، ولولا تضحيات أولادكم لكانت العتبات المقدسات في جميع البلدان في معرض خطر.

وأشار رئيس جامعة المصطفى (ص) العالميّة إلى ادراك حقيقة المشاركة في هذا الحرب، قائلاً: اليوم المجتمع الدوّلي لم يفهم عمق هذه المسألة ولو كان يفهم هذا الأمر لاستقبل مشاركتنا في ساحات القتال مع التكفيريين والمتطرفين.

وبيّن آية الله الأعرافي أنّ إيران تقف بوجه الارهاب في الداخل والخارج، قائلاً: نأمل أن نرى الوحدة بين البلدان الإسلامية وهزيمة الأعداء وإحباط مؤامراتهم.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .