وكالة أنباء الحوزة - طالعنا اليوم تصريح اليهودي الحاقد على الاسلام كوهين وهو يقول بانه هنالك حلف امريكي اسرائيلي خليجي عربي لتقليم اظافر الحشد الشعبي.
ان الحشد الشعبي الذي تاسس في ضوء الفتوى التاريخية للمرجع الكبير آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دامت بركاته)، قد تمكن من تقويض مشروع داعش المصنوع في غرف الاستخبارات الاستكبارية وتحقيق ما عجزت عنه الجيوش المتقدمة عندما خیّم شبح داعش والفتنة التكفيرية الطائفية الكبري على العالم الاسلامي.
ان الحشد الشعبي الذي يمتلك من الحزم والعزم والارادة والثبات ورفض الضيم وعشق الشهادة في سبيل الله تعالي ، والذي كان له الفضل في دحر دولة الخرافة الداعشية ضمن مواجهة عسكرية غير متكافئة اذهلت عقول الخبراء العسكريين في العالم. ما يجعله قادرا على انزال العقاب الصارم بحق كل من تسول نفسه التطاول عليه.
فالحشد الشعبي الذي ولد من رحم معاناة الشعب العراقي المجاهد بعد الفتوى المباركة، يتميز بالكثير من السجايا النبيلة التي تجعله جيشا عقائديا يمتلك مقومات تحقيق النصر الالهي على الاستكبار الاميركي الصهيوني وتطهير الوطن من دنس المحتلين، فهو لايخشي التهديدات التي تصدر من اشباه الرجال لانه يعمل ضمن فتوى صدرت من قائده ومرجعه الديني، هذه الفتوى المباركة التي قلبت كل الموازين عندما وحدت الصفوف باشتراك كل الطوائف والأديان فيها .
اننا اليوم نقول للاستكبار العالمي، واسرائيل ، ودول الخليج، وحواضنهم من ساسة العراق الدواعش، ان لنا قائد مسيرة وهو الذي يوجههنا ، انه القائد السيستاني العظيم الذي لولاه لضاع العراق فهو الذي قاد سفينة العراق بكل حكمة وهدوء وسط تلك الامواج المتلاطمة بسبب مراهقة وتهور وفشل وفساد الساسة الذين باعوا العراق في النهاية الي الدواعش.
ونحن قادرون على الايفاء لدماء شهدائنا واعادة البسمة لشفاه عوائل الشهداء من الارامل والاطفال، ولسنا بحاجة اليكم ، فالذي تركنا ونحن في الشدة لايمكن ان يسبقنا ونحن في النصر والغلبة والعاقبة للمتقين.
بقلم ..........السيد محمد الطالقاني