وكالة أنباء الحوزة - وأضاف البيان أن هذه المجزرة تعد الرابعة التي ينفذها النظام الوظيفي العميل المحتل للوطن، حيث سبق وأن أعلن عن ثلاثة مجازر سابقة، حيث كانت المجزرة الأولى بتايخ ۳۰ سبتمبر/أيلول ۱۹۸۸ لمجموعة قدوة المجاهدين وهم الشهيد القائد علي الخاتم ورفاقه الشهداء أزهر الحجاج ومحمد القروص وخالد العلق، والمجزرة الثانية بتاريخ ۲ يناير/ كانون الثاني ۲۰۱۶ للشهيد المجاهد الشيخ نمر النمر وثلاثة من شباب الحراك الشعبي، وتلتها بتاريخ ۲۲ أبريل/نيسان ۲۰۱۹ المجزرة الثالثة لثلاثة وثلاثين شهيد.
وتابع البيان ” إننا إذ نشجب ونستنكر وندد بتنفيذ النظام السعودي لهذه المجازر ونحمله تبعات هذه الجرائم الكبرى لنؤكد أنه كما حق لنا فيما مضى أن أخذنا فإنه يحق لنا أن تأخذ بثأر دماء أبناء وطننا الطاهرة والتي سفكها بنو سعود ظلما وعدوانا”.
وأكد حزب الله الحجاز على أن صمت الأنظمة الغربية وأذنابهم عن التنديد بهذه المجازر وغض الطرف، وعدم إدانة الطاغية بن سلمان ونظامه لأكبر دليل على عمالة هذا النظام وتوظيفهم له للسيطرة على مقدساتنا ومقدرات وطننا وخيراته.
وختم البيان بالقول ” إننا إذ نتقدم بالشكر والتقدير لكل من أبرز استنكاره واعتراضه وتنديده بهذه المجزرة الأخيرة وفي مقدمتهم مراجعنا العظام وعلماء الأمة الأعلام وفصائل محور المقاومة والشخصيات والجهات، ونقدر للجمهورية الإسلامية في إيران موقفها المبدئي بايقافها لمفاوضات إعادة العلاقات بينها وبين النظام السعودي. وقدم حزب الله الحجاز عزاءه لذوي الشهداء الأبرار والمظلومين، داعيا لهم بالصبر والسلوان.