۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
شهید عماد مغنیه

وكالة الحوزة - أربعة عشر عاماً مرت على استشهاد القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية على يد الموساد الإسرائيلي بعد ملاحقة دامت خمسة وعشرين عاماً.

وكالة أنباء الحوزة - أربعة عشر عاما على استشهاد القيادي العسكري الكبير في حزب الله الحاج عماد مغنية. الاسم الذي أربك الاميركيين والاسرائيليين على مدار نحو ثلاثة عقود، حتى أصبح الهدف رقم واحد على لائحة أهدافهم.
الشهيد مغنية المعروف بالحاج رضوان هو من مواليد مدينة صور جنوبي لبنان عام الف وتسعمئة واثنين وستين. بدأ عمله ضمن صفوف حركة التحرير الفلسطينية ومنذ حداثته بدا شغوفاً بالأمور العسكرية، وأثبت براعته فيها.
خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام الف وتسعمئة واثنين وثمانين كان من أوائل المؤسِّسين للعمل المقاوم ضد المحتل، فكان الحاج رضوان الذي عُرِفَ عنه قائداً ومخططاً ومهندساً عسكرياً وأمنياً، يَقَف وراء العديد من عمليات المقاومة ضِدَّ الإسرائيليين، تخطيطاً وتنفيذاً حتى بات على صدارة قائمة المطلوبين من قبل اميركا وفرنسا والكيان الاسرائيلي.
بسبب المهارات غير العادية، التي تمتع بها عمل في التخطيط الميداني والقيادة، وبات مسؤولا عن العمليات الخاصة لحزب الله.
الحاج عماد مغنية كان القائد الميداني لتقهقر قوات الاحتلال الإسرائيلي عن جنوب لبنان عام الفين وايضا كان قائداً للانتصارات في حرب تموز الفين وستة. وبحسب اعترافات الاحتلال فإنه كان من أحد أكثر الشخصيات خطورة على الكيان الاسرائيلي والذي كان يمثل عقلاً أمنياً خطيراً تاركا الكثير من البصمات في مفاصل أساسية في العمل المقاوم ضد الصهاينة وهو أول من مارس العمليات الإستشهادية وكان يقف خلفها.
بعد خمسة وعشرين عاما من الملاحقة والمتابعة والتعاون الاستخباري الأميركي الإسرائيلي، والغربي، لخطفه أو قتله ارتقى الحاج عماد مغنية شهيدا في سوريا بعدما تمكن الموساد الاسرائيلي في الثاني عشر من شباط عام الفين وثمانية من اغتياله وهو في الخامسة والأربعين من العمر، تاركا خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha