وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي اكد في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران ان هذا الانتصار هو للدين وللاسلام وللتشيع وللمرجعية ولعلماء الدين كما هو انتصار للشعوب المستضعفة، وقال: نرجو ان تكون هي الدولة الموطئة للامام المنتظر(عج).
من جانب آخر حذر سماحته من عودة عناصر داعـ ـش، مشيرا الى بيان علماء الفلوجة عن عودة شيوخ الفتنة في عدد من المساجد هناك مطالبين الدولة بالتدخل، فيما مطالبا سماحته الاوقاف بان يقفوا امام العودة اللامباركة قبل هذه العناصر.
وفي سياق منفصل حمل سماحته الحكومة والكيانات السياسية لوضع حد وحل لاحداث ميسان المأساوية، مؤكدا ان الخلافات لا تحل عبر السلاح وانما عن طريق التفاهم.
وفي جانب اخر حذر سماحته من انتشار المخدرات بين اوساط المجتمع والشباب معتبرا ان العلماء والاسرة والدولة يتحملون مسؤولية هذا الجانب الخطير على المجتمع العراقي ومواجهة هذه الظاهرة.
وحول اتفاقات مشروع "ابراهام" اكد سماحته ان هذا الدين الذي طرحه ترامب من اجل دعم التطبيع مع اسرائيل وشهدت الامارات تطبيق فعالياته هو خروج عن الدين والاسلام.
واشار سماحته الى ذكرى ولادة الامام علي(ع)وقال: نحن نفرح ونُسر بذكرى ولادة مولى المتقين علي ابن ابي طالب(ع)، مشيرا الى ما قالته الامم المتحدة عن الامام علي(ع) بعد مطالعتهم عهده(ع) لمالك الاشتر، حيث في عام ۲۰۰۲م كتبت الامم المتخدة تقريرا بـ۱۶۰ صفحة واعتبرت ان عهد الامام علي(ع) لمالك الاشتر هو مصدر لتشريع القانون الدولي، وورد في تقريرهم باتخاذ الامام علي(ع) شخصية متميزة ومثل اعلى في اشاعة العدالة واحترام الراي الاخر وحقوق الانسان وتطوير المعرفة والعلوم وتاسيس الدولة على اسس التعددية..
واضاف: اليوم جدير بنا جميعا السياسييون والعلماء والشعب وجميع الشرائح ان نتخذ من هذا العهد نبراسا وبرنامج عمل يُعمل به.
وفي محور اخر اشار سماحته الى حلقة جديدة في التنمية البشرية بعنوان "موقع الخوف والرجاء" مبينا ان الغرب تعتمد على تربية الانسان والمجتمع على الرجاء والامل والثقة بالنفس فحسب.
بينما الاسلام يؤمن بالخوف والرجاء معا، بالتوكل على الله تعالى والرجاء والاقدام والثقة الى جانب الخوف من الله ومن خداع الشيطان ومن اصدقاء السوء، ومن النفس الامارة بالسوء، والخوف من طوارق الحدثان.
وتابع: الاسلام اكبر داعم لشخصية الانسان مبينا ان التنمية البشرية في الغرب تفتقد لهذه المفاهيم..