۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
مناقشة نظريات الامام علي (ع) في موتمر دولي

وكالة الحوزة ـ ينوي ديوان الوقف الشيعي عقد مؤتمر دولي كبير بالتعاون مع الامم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الانسان تناقش فيه الوثيقة التاريخية للامام علي (ع) المتمثلة بعهده لمالك الاشتر والتي تضمنت مبادئ ونظريات انسانية عميقة ومتطورة.

وكالة أنباء الحوزة ـ ينوي ديوان الوقف الشيعي العراقي عقد مؤتمر دولي كبير بالتعاون مع الامم المتحده بشأن انتهاكات حقوق الانسان تناقش فيه الوثيقة التاريخية للامام علي (ع) المتمثلة بعهده لمالك الاشتر والتي تضمنت مبادئ ونظريات انسانية عميقة ومتطورة.

وقال مصدر اعلامي بالديوان لوكالة نون الخبرية ان وكيل رئيس الديوان الدكتور علي الخطيب التقى ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش في مقر "يونامي" ببغداد وسلمه المقترح الخاص بعقد المؤتمر الدولي والذي اقترح الديوان عقده في احدى العواصم العالمية المشهورة لتسليط الضوء على الابعاد الانسانية ومبادئ حقوق الانسان التي نادى بها الامام علي(ع) منذ زمن بعيد لا سيما عهده الى مالك الاشتر موضحا ان المؤتمر المقترح حمل عنوان (الحقوق الانسانية بين نظريات المفكرين وتطلعات المضطهدين).

واشار المصدر الى ان وكيل رئيس ديوان الوقف الشيعي عبّر خلال اللقاء عن رغبة الديوان الكبيرة في عقد مثل هكذا مؤتمر كونه يلفت الرأي العام الى الانتهاكات الكبيرة لحقوق الانسان لا سيما في منطقة الشرق الاوسط ويسهم في تعريف العالم بالمبادئ السامية للدين الاسلامي لافتا الى ان الديوان يسعى إلى عقد المؤتمر بمشاركة منظري السياسة العالمية والخبراء الدوليين لما يشكله مجال حقوق الانسان من اهمية كبيرة لا سيما في هذه الاوقات..

وبين المصدر ان الشيخ الخطيب اكد ان ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق عبر عن ترحيبه الكبير بالفكرة حيث اعتبرها مبادرة جديدة ونوعية بالامكان ان تسهم بتصحيح الكثير من الاعتقادات السائدة بالمجتمع العالمي موضحا انه سيخاطب الجهات العليا في الامم المتحدة في سبيل عقد المؤتمر خلال الفترة المقبلة.

موضحا ان الطرفين اتفقا على تحديد ممثلين من الوقف الشيعي ومكتب الامم المتحدة في العراق لوضع المعايير الخاصة بعقد المؤتمر.

وبين المصدر ان الدكتور الخطيب سلم في نهاية لقائه بممثل الامم المتحدة في العراق نسخة مترجمة من عهد الامام علي (ع) لمالك الاشتر ونسخة من نهج البلاغة.

ارسال التعليق

You are replying to: .