وكالة أنباء الحوزة - وأكد المعهد في بيان له، أمس الأربعاء، أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون المتبادل وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الدول التي طبعت مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، ومتابعة سبل البناء على هذه المعاهدة.
ووقع مذكرة التعاون المدير التنفيذي لمعهد السلام لاتفاقيات إبراهيم، روبرت غرينواي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مع مؤسسي "مبادرة شراكة"؛ الإسرائيلي أميت درعي، والإماراتي ماجد السراح، وكذلك كوشنر.
وزعم السراح أن "مذكرة التفاهم تهدف إلى المساعدة في نشر السلام، وأن معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم سيكون لاعباً رئيسياً لمواصلة الترويج لهذه الاتفاقيات التاريخية".
كما اعتبر غرينواي أن "معاهدة إبراهيم بنيت على رؤية سلام بين الشعوب. وتؤدي شراكة دوراً مهماً للغاية في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن منظمة "شراكة" هي منظمة غير ربحية وغير حزبية افتتحها كوشنر، في سبتمبر الماضي، وأسسها شباب من "إسرائيل" ودول مجلس التعاون بعد اتفاقيات التطبيع التي أعلنت.
ووقعت أربع دول عربية؛ هي الإمارات والمغرب والبحرين والسودان، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.
رمز الخبر: 364607
٩ ديسمبر ٢٠٢١ - ١٣:١٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - أعلن معهد "السلام لاتفاقيات إبراهيم"، توقيع مذكرة تفاهم مع مبادرة "شراكة" بهدف تعزيز الصفقات التي أبرمتها الإمارات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بحضور صهر الرئيس الأمريكي السابق، "جاريد كوشنر".