وکالة أنباء الحوزة- و قال المسؤول الأمني لکتائب حزب الله أبو علي العسكري بخصوص الكشف عن نتائج تحقيق حادث اغتيال (الكاظمي الغدر) في بیان: نجدد التأكيد على أن ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة هو أكبر عملية احتيال وخداع في تاريخ الشعب العراقي الحديث وأن حقوق الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات الاعتصام الرافضة للتزوير لن تذهب سدى، وأن هذه المسرحيات وما يلحقها لن تُثنِ الرجال عن أداء واجبهم الشرعي والأخلاقي تجاه الشعب والأمة.
وفیما یلي نص البیان:
باسمه تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
إن الأعم الأغلب من القادة الأمنيين والسياسيين؛ بل حتى سفراء الدول الكبرى في بغداد يعلمون أن ما تسمى عملية استهداف منزل (رئيس الوزراء) عارية عن الصحة، وأن الكاظميّ لم يكن موجودا في الدار حين حدوث الانفجار المفبرك، ومن الأحرى بهم أن يُثبِتوا أولاً وجوده فيه ليُكملوا بقية القصة، وهنا لابد من التأكيد على الآتي:
أولاَ: نطلب - وهو ما يتحقق من طريق أبسط أنواع التحقيقات (الشبابية):
أ- إثبات وجود (المُستهدَف) في المنزل ساعة حدوث الانفجار المفبرك عن طريق كاميرات المنزل الداخلية
ب- عرض عشر ثواني إضافية فقط قبل الانفجار بنفس الكاميرات التي عرضته من الخارج، بالإضافة الى ستة كاميرات من الداخل لمشاهدة لحظة سقوط الصاروخ أو الصاروخين داخل المنزل.
ج - أعلن السيد قاسم الاعرجي أن المادة المستعملة بالانفجار هي ال ـسی-۴ "
. وكل التقنيين يعلمون أن هذه المادة لا تستعمل في هذا النوع من الصواريخ قطعاً
د-هناك بعض الإيضاحات والأسئلة يمكن عرضها تبعا للآتي:
۱.الجندي الذي ظهر يطلق النار إلى الأعلى لم يكن يطلق النار على طائرة مسيرة؛ بل كان يمارس طقوس الرمي بالمناسبات وحين الشعور بالخوف.
۲.أین شهادات السكان المجاورين للمنزل "وهم ثقة؟
۳.أين صور رادارات الطائرات الأمريكية التي كانت موجودة ترصد فوق الخضراء لحظة الانفجار؟
۴.أین جرحى عمال الخدمة، و المرافقين، ومستشاري مُدّعي الاستهداف؟ وأين رقد الجرحى ومن هم؟
۵.أین بقايا شظايا الصاروخ المزعوم ؟
۶.أین صورة جرح المجني عليه، لنبكي على ما أصاب قائدنا الهمام "الشهيد الحي"؟
ثانياً: نطالب السيد الأعرجيّ بإطلاق سراح الضباط المكلفين بالتحقيق؛ ليتحدثوا علناً عما توصلوا إليه من حقائق عن مسرح المسرحية "ليكشفوا المكشوف"، ونحذر من المساس بحياتهم، أو إلحاق الضرر البالغ بهم، وينبغي على الإخوة الضباط في الأجهزة الأمنية التحرك لمعرفة مصير أقرانهم.
ثالثاً: اِتفق الحاج الأمين العام لكتائب حزب الله المنصورة وبحضور قادة الإطار التنسيقي ووجود القاضي فائق زيدان والرئيس برهم صالح والكاظمي، على أن تشارك المقاومة بالتحقيق الفني وقد تم التنصّل من الاتفاق بعد ذلك، ونؤكد اليوم أن الكتائب ما تزال مستعدة للاشتراك في اللجنة بإشراف السيد الاعرجي.
رابعاً: الرسائل المشفّرة من محيط "المجني عليه" ومن خلفه سيده لن ترهب حتى أطفال رجال المقاومة؛ فهم على يقين وثقة بالله سبحانه وتعالى وقيادتهم وشعبهم؛ أن النصر والظفر حليفهم والعار والخسران لمن يحاول أن يكيد لهم.
خامساً: نجدد التأكيد على أن ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة هو أكبر عملية احتيال وخداع في تاريخ الشعب العراقي الحديث، وأن حقوق الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات الاعتصام الرافضة للتزوير لن تذهب سدى، وأن هذه المسرحيات وما يلحقها لن تُثنِ الرجال عن أداء واجبهم الشرعي والأخلاقي تجاه الشعب والأمة.
والسلام على عباد الله الصالحين
۳۰/۱۱/۲۰۲۱