وكالة أنباء الحوزة - وقال فضل الله خلال خطبة الجمعة: الحوار يعيد تصويب مسار العلاقات، وهو بالطبع لن يكون بالإملاء ولا بالضغوط أياً كانت الضغوط ولا بالتهميش للدولة اللبنانية، أو بزيادة إفقار الشعب اللبناني أو أي من مكوناته أو طرح مطالب تعجيزية.
وتابع الشيخ فضل الله: إننا نريد للدول الخليجية أن تستجيب لليد الممدودة من قبل اللبنانيين والتي عبر عنها أكثر من مسؤول.. وأن تعي أن ليس هناك من اللبنانيين من يتنكر لعروبته أو يريد أن ينعزل عن محيطه العربي، وهم قدموا التضحيات من أجل ذلك.. وهم لم يكونوا ولن يكونوا الأعداء للدول الخليجية، فهم من يحفظون الإحسان ولا يبادلونه إلا بمثله، وليس من العداء إبداء الرأي أو النقد لموقف أو قرار اتخذته.
رمز الخبر: 364326
٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٢١:٤٨
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد امام جمعة بيروت السيد علي فضل الله أن لا حل للأزمة مع دول الخليج الفارسي بالإملاء أو الضغوط أو التهميش.