۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
آیت الله صافی

وكالة الحوزة - ورد في كتاب صوت الحق و دعوة ‌الصدق، لآیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی أن الوهابيين كانوا يقومون بكل الفظائع بتأييد من بريطانيا وأداة الصهيونية النافذة في فلسطين، وقد كانت هذه تمهيد في نفس الوقت لطعن المسلمين في هذا البلد.

وكالة أنباء الحوزة - في الأجواء المحمومة التي فجرها مصطفى كمال ضد الإسلام والمسلمين وبينما كان يعمل لواء العصبية الطورانية في تركيا، وتثيرها في عروق الأتراك ضد العرب، ويقضى بالموت البطيء على نفوذ الخلافة العثمانية في نفس هذا الوقت، حمل الوهابيون في نجد والحجاز لواء العصبية المذهبية ضد المسلمين باستحلالهم دماءهم، وتوجيه بأسهم، وسطوتهم، وأواه بنادقهم كلها إلى قتالهم خاصة، وغزوهم كلما سنحت لهم فرصة، وقتلهم بأنواع الغدر والبغي.
قد كشفت الأحداث، واثبتت الوقائع أن الوهابيون كانوا يقومون بكل هذه الفظائع بتأييد من بريطانيا العظمى آنذاك، عدوة المسلمين الأولى، وأداة الصهيونية النافذة، وقد كانت هذه تمهيد في نفس الوقت لطعن المسلمين في فلسطين، باقامة دولة اسرائيل‏، بعد تمزيق العالم الإسلامي إلى دويلات ضعيفة متنافرة لا تقوى على مواجهة الدولة اليهودية الجديدة.

مصدر: صوت الحق و دعوة ‌الصدق، آیة الله العظمی صافی الکلبایکانی دام ظله، ص81

ارسال التعليق

You are replying to: .