وكالة أنباء الحوزة - الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي وخلال كلمته في المؤتمر أكد أن أعداء الأمة الاسلامية ما زالوا يحاولون إثارة الفتن بين المسلمين وزرع التفرقة التي من شأنها اضعاف الأمة.
وقال رئيسي:"نسعى إلى إرساء السلام في بلداننا لكن العدو مصر على إثارة الفتن والقلاقل، والتفرقة بين الشعوب الاسلامية، ومازال الأعداء يواصلون سياساتهم التآمرية في بلدان العالم الإسلامي وهذا ما نشهده في سوريا والعراق وغيرهما، كما يجب أن تكون القضية الفلسطينية على رأس القضايا الإسلامية ويجب أن تحظى باهتمام جميع أبناء الأمة".
موقف كرر معناه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة مؤكدا أن الخلافات والصراعات في الأمة هي نتاج مشاريع أمنية واستخبارية غربية، تسهم فيها حكومات ارتبطت بهذه المشاريع.
وقال النخالة:"لاشك في أنكم تعون جيداً ان تحقيق الوحدة الاسلامية يحتاج الی مشروع عملي تجمع عليه الامة ويصبح واقعاً ملموساً يسهم في تحقيق نهضة حقيقية للأمة. فلسطين هي القضية المركزية للامة الاسلامية بما تمثله القدس وفلسطين لنا جميعاً".
حلول ربما تسهم بشكل مباشر في قطع الطريق على الفتن، وتحقن دماء المسلمين، طرحها رئيس الحكومة العراقي السابق عادل عبد المهدي، مشيرا إلى ضرورة التشديد اكثر في توحيد الصفوف، وتقريب سياسات البلدان الاسلامية وشعوبها.
وقال عادل عبد المهدي:"يمنع الاقتتال فدماءنا حرام علی بعضنا كمسلمين الا من يعتدي وان يكون منهجنا حل الخلافات القليلة بتفعيل المشتركات الكثيرة بيننا".
مؤتمر الوحدة الاسلامية، يأتي في وقت أحوج ما تكون فيه الأمة إلى التمسك بمشتركات الدين، لوقف الهجمة الغربية والاستكبارية الشرسة عليها وعلى شعوبها.
رمز الخبر: 364190
١٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٥:٥٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - السلام وتجنب الفرقة والصراع في العالم الإسلامي، تحت هذا الشعار انطلقت اعمال المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية في طهران.