وكالة أنباء الحوزة - ومن الأيّام التي لها أثرٌ كبيرٌ في إحيائها واستذكارها هو اليومُ السابع من شهر المحرّم وليلته، كيف لا وهو مقترنٌ بشخصيّة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث يكون محور إحياء مواكب العزاء الحسينيّة العاشورائيّة التي تفد إلى المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، لإحياء مواقف وبطولات هذه الشخصيّة الفذّة من خلال الردّات والأهازيج التي تجسّد تلك المواقف.
وذلك لما كان له من موقفٍ عظيم وتاريخيّ في الوقوف مع أخيه أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، وما كان له من دورٍ في معركة الطفّ تجسّد بشجاعته وبسالته في الذود عن حرم رسول الله وأهل بيته، حتّى أنّ أحد قادة جيوش ابن زيادٍ(لعنهم الله) قال: إنّ معسكر الحسين(عليه السلام) بكفّة وسيف العبّاس(عليه السلام) بكفّةٍ أخرى، ولم يستطعْ أن يتغلّب عليه جيشُ ابن زيادٍ إلّا بعد أنْ كَمَنوا له وقَطعوا يدَيْه، قبيل استشهاده (عليه السلام).
رمز الخبر: 363681
١٦ أغسطس ٢٠٢١ - ٢٣:٢٣
- الطباعة
وكالة الحوزة - قُسِمت الأيّامُ العشرةُ الأولى من شهر محرّمٍ الحرام ولياليه، على شخصيّاتٍ ومواقف تركت أثراً وموقفاً خالداً، في نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) ونصرته في ملحمة الطفّ الخالدة، سطّرها التاريخُ بأحرفٍ من نور، فارتقوا إلى آفاق المُثُل العُليا وجسّدوا أنبل وأشرف المبادئ، فسمت نفوسُهُم إلى مقام الذروة من الكمال البشريّ، وتألّقت أسماؤهم على جبين الدهر لتتلألأ عبر الأجيال.