۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
شیخ حسن عبد الله مفتی صور و جبل عامل

وكالة الحوزة - دعا مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل" الشيخ حسن عبدالله، القيادات الروحية إلى "الاعتصام حتى تشكيل الحكومة"، مشددا على "أهمية أن تكون هذه المناسبات حافزا إضافيا من أجل الثبات لمواجهة الأزمات التي نعيشها.

وكالة أنباء الحوزة -  دعا مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل" الشيخ حسن عبدالله، القيادات الروحية إلى "الاعتصام حتى تشكيل الحكومة"، مشددا على "أهمية أن تكون هذه المناسبات حافزا إضافيا من أجل الثبات لمواجهة الأزمات التي نعيشها، وأن تتحمل الدولة كامل مسؤولياتها تجاه الناس، لا أن تتخلى عن واجباتها وتترك الشارع في مهب عدد من العابثين الذين سجلوا في الآونة الأخيرة اعتداء على المارة والناس، من دون مداراة وجود الأطفال والنساء وأرزاقها، ونحن أول من يتمسك بحقوق الناس ولسنا مع الشغب، والمطلوب ضبط الشارع وتطبيق القوانين".

وأمل من النواب والكتل النيابية "اختيار وتكليف رئيس للحكومة المرتقبة، يشكل اطمئنانا داخليا وثقة لدول الخارج، ويشكل الحكومة بعيدا من المحاصصة والاستنسابية، ومن مسؤولياتهم ايضا ليس فقط الاختيار بل عدم العرقلة وتصفية الحسابات، بناء على توجهات عدد من الدول لأن الواقع لا يحتمل مزيدا من الانهيار".

وشدد على أن "تكون القضية الفلسطينية محور الصراع العربي - الإسرائيلي".

وقال: "عندما احتل الكيان الصهيوني الغاصب جنوب لبنان في العام ۱۹۷۸ وفي العام ۱۹۸۲ وتخلت الدولة عن مسؤولياتها الوطنية، شكل أبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر المقاومة للمواجهة، وكبرت كرتها الثلجية حتى تحقق للوطن ما تحقق من عزة وكرامة، والآن نحن نتخوف من تكرار الحال لأن العدو بدأ يعزف على وتر الحرب والاعتداء، مستغلا الازمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية المصطنعة التي تعصف بلبنان".

ورأى أن "الرصيد الكبير للانسان لدى الله تعالى هو خدمة الإنسان ورضى الله تعالى والتزام القيم الاجتماعية". وقال: "الأزمة الصحية فرضت على العالم عدم إحياء عدد من الشعائر الدينية، مسلمين ومسيحين، وهذا ما حصل في شريعة الحج، وها نحن نقيم صلاة العيد في ظل مراعاة الضوابط الصحية، فمن الواجبات الشرعية التباعد في كل المناسبات وليس فقط في المناسبات الدينية".

وختم: "بتنا نطالب بالكفاف اليومي لمعيشة المواطن دون الحد الأدنى للعيش وهو الحياة الكريمة".

ارسال التعليق

You are replying to: .