۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
«سلوم محمد السلوم» أمين سر مجلس الشعب السوري

وكالة الحوزة - بين «سلوم محمد السلوم» أمين سر مجلس الشعب السوري : تتميز هذه الانتخابات عن ما سبقها بأنها تتزامن مع الانتصارات التي حققها جيشنا العربي السوري مع حلفائه وداعميه وقيادته وشعبنا الصامد على قوى الشر والعدوان التي سعت لتدمير سوريا وكسر ارادتها والنيل من استقلالها وصمودها.

وكالة أنباء الحوزة - قال «سلوم محمد السلوم» أمين سر مجلس الشعب السوري خلال مقابلة صحفية مع مراسلنا: الدستور السوري وقوانينا تعطي الحق للمرشح باستخدام وسائل الدعاية والإعلام من تلفزيون ووسائل أخرى وفق الشروط المحددة فيها، والواضح تماما بأن جميع المرشحين اعطوا الفرص بشكل متكافئ لعرض برنامجهم الانتخابي وخططهم للمرحلة القادمة بعد الفوز، وليس هناك أي تمييز بين مرشح وآخر، والكل مطلوب منه الالتزام بالأنظمة والقوانين. اما اذا لوحظ فرق بحملة مرشح عن آخر فهذا الامر مرتبط بحملة المرشح ومؤيديه وناخبيه ومحبيه، وهي مسألة طالما انها وفق الانظمة والقوانين فليس من مؤاخذة عليها.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: كيف يكون آخر أوضاع الانتخابات الرئاسية في سوريا والمزاج الانتخابي للشعب قبل الانتخابات؟

لا بد من التوضيح بأن مجلس الشعب السوري قد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية ضمن المهلة المحددة في الدستور السوري، وهي خلا مهلة ٦٠ إلى ٩٠ يوما من انتهاء ولاية الرئيس الحالي، وتمت الإجراءات في المواعيد المحددة ووفق المهل والشروط المحددة في الدستور وقانون الانتخابات والنتيجة  كانت اعلان اسماء ٣ مرشحين قبلت طلباتهم من بين ٥١ تقدموا بطلبات الترشح.
وبعد اعلان المحكمة الدستورية العليا للأسماء واعلان حق المرشحين بالبدء بالحملة الانتخابية لوحظ اقبال جماهيري منقطع النظير يدل على تمسك الشعب العربي السوري بحقه في اختيار رئيس البلاد، والكل يدرك بأن مشاركته بهذه الانتخابات حق له كي يساهم في رسم المستقبل، وردا على كل الذين تأمروا على هذا البلد المقاوم والذي صمد في وجه دول العدوان والشر التي حاولت النيل من استقلاله ووحدة أراضيه وشعبه وهي واجب مقدس عليه بالرد على كل من اعتدى على هذه البلاد ومظاهر الاحتفال بهذه المناسبة عمت جميع مدن وبلدان وقرى الوطن والرسالة الصريحة والواضحة من شعبنا المقاوم كانت بالاقبال الكبير جدا على صناديق الانتخاب يوم ٢٠ /٥ خارج اراضي الدولة سواء كان في لبنان او استراليا او في الدول الأخرى التي أجريت فيها الانتخابات وليس من رسالة أوضح من هذه في الرد عليهم اثباتا لقرار السوريين بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد.

الحوزة: اشرح عن المساحة الإعلانية وتكافؤ الفرص لجميع المرشحين خلال الأيام الماضية.

الدستور السوري وقوانينا تعطي الحق للمرشح باستخدام وسائل الدعاية والإعلام من تلفزيون ووسائل أخرى وفق الشروط المحددة فيها، والواضح تماما بأن جميع المرشحين اعطوا الفرص بشكل متكافئ لعرض برنامجهم الانتخابي وخططهم للمرحلة القادمة بعد الفوز، وليس هناك أي تمييز بين مرشح وآخر، والكل مطلوب منه الالتزام بالأنظمة والقوانين. اما اذا لوحظ فرق بحملة مرشح عن آخر فهذا الامر مرتبط بحملة المرشح ومؤيديه وناخبيه ومحبيه، وهي مسألة طالما انها وفق الانظمة والقوانين فليس من مؤاخذة عليها.

الحوزة: اشرح الفرق بين هذه الفترة من الانتخابات الرئاسية في سوريا والفترات السابقة وما هو تأثير هذه الانتخابات على مستقبل سوريا وأزمتها؟

تتميز هذه الانتخابات عن ما سبقها بأنها تتزامن مع الانتصارات التي حققها جيشنا العربي السوري مع حلفائه وداعميه وقيادته وشعبنا الصامد على قوى الشر والعدوان التي سعت لتدمير سوريا وكسر ارادتها والنيل من استقلالها وصمودها. هي انتخابات النصر على الإرهاب، وهي انتخابات السيادة والاستقلال، وهي انتخابات المقاومة، وهي تعبير عن ارادة الشعب السوري بأنه الوحيد الذي يقرر مصيره، ولا يسمح لأي كان ان يتدخل بها.

الحوزة: ما هي توقعاتك بخصوص نسبة مشاركة الشعب السوري في هذه الانتخابات؟ هل سيكون هناك مجال واسع من الناس؟

حسب ما ظهر خلال فترة الحملات الانتخابية في الأيام السابقة فإن الإقبال على التصويت يوم الانتخاب سوف يكون منقطع النظير وسيكون كبير جدا. فكما كان كبيرا في انتخابات خارج البلاد سوف يكون كذلك في الداخل بل واكثر. اعتقد بأن كل من يحق له التصويت سيكون حاضرا يوم الأربعاء ٢٦ أيار، وسوف يعبر عن ارادته باختيار رئيس البلاد للمرحلة القادمة، وبذلك يوجه رصاصة بصدر كل من اعتدى، وخرب في هذه البلاد وكل من دعم هؤلاء. سيشارك الجميع وفاء لدماء جميع الشهداء من سوريين وحلفاء الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن هذا الوطن وقرارا بوحدة جميع السوريين بمواجهة الإرهاب وداعميه واستكمال النصر الكبير بالتحرير الكامل واعادة الاعمار.

الحوزة: ما هو موقف الدول الغربية والولايات المتحدة من الانتخابات السورية؟

موقفهم واضح، فهم عدو للشعب العربي السوري وعدو لكل الدول والشعوب المقاومة. فمن دعم الإرهاب والارهابيين لن يرضى لشعب مقاوم كالشعب العربي السوري بأن يكون حرا باختياراته، ويملك سيادة واستقلال، لكن إرادتنا كسوريين هي الاقوى، وستنتصر عليهم بصناديق الانتخاب، كما انتصرنا عليهم وعلى عملائهم في ساحات المعارك بدعم من الحلفاء المقاومين وبمقدمتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وللمقاومة الإسلامية اللبنانية. وبهذه المناسبة فإننا نتوجه بالشكر العميق وبكل مشاعر الود والاحترام لاشقائنا في إيران الشقيقة قيادة وحكومة وشعباوالمقاومة الإسلامية في لبنان على مواقفهم النبيلة والمشرفه ودعمهم ومشاركتنا في حربنا ضد الإرهاب والرحمة لكل الشهداء الابطال الذين سقطوا في ساحات المعارك، ورووا بدمائهم الطاهر تراب هذا الوطن، وسوف نكون أوفياء لهم طول الزمان، وسنحتفل ان شاء الله نحن وإياكم بالنصر الكبير على الإرهاب وداعميه من قوى الشر والعدوان وسنعيد بناء الوطن بدعم من شركائنا في الحرب والمقاومة.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha