۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
آیت الله عیسی قاسم رهبر نهضت اسلامی بحرین

وكالة الحوزة - أكّد عالم الدين البحرينيّ البارز «آية الله الشيخ عيسى قاسم»، أنّ اتّخاذ البحرين محجرًا صحيًا للعابرين للبلاد الخليجيّة، لا يمكن للحكومة أن تنكر خطورته على أبناء الشّعب، وهو تضحية بالأرواح البريئة.

وكالة أنباء الحوزة - وأشار آية الله قاسم في بيان، إلى أنّ هذا القرار يعني أنّ حياة الشّعب البحرينيّ، قد وُضعت حسب القرار الرسميّ سلعة ذات عائدٍ ماليّ لبعض المتموّلين، ولسدّ ثلمة ولو صغيرة من ميزانيّة الدّولة، التي تستخدم في جزء غير يسير منها للإضرار بالشّعب – على حدّ تعبيره.

وحذّر من أنّ العابرين المشار إليهم أكثرهم من الهند، وهي من أكثر البلدان انتشارًا للوباء، وفيروسها المتحوّر من أسرع وأشدّ وأفتك«فيروس كورونا»، ممّا يزيد في خطورة الوضع، وأنّ الحجر في الفنادق المسكونة من السيّاح، وفي البيوت التي لا يضمن تقيّد المحجورين فيها بالدقّة الكاملة- على حدّ قوله.

وتساءل إن كان هناك غرض سياسيّ خاص، مرتبط بظرف الاعتصامات والاحتجاجات التظاهريّة، بشأن وضع السّجناء والمطالب الشعبيّة وقضيّة الحرب الإسرائيليّة على الأقصى والقدس وفلسطين، وأكّد أنّه أمرٌ ليس مستبعدًا.

وشدّد على أنّه لو كان هناك حريّة وعدل في البحرين، لكان قرار اتّخاذ البحرين محجرًا صحيًا محلًا للمحاكمة والإدانة والعقوبة القانونيّة – بحسب تعبيره.

وأضاف أنّ «الكلمة بشأن التجمّعات البيتيّة في هذه الظّروف فأن يُقال للجميع، لا يكن موتكم أو موت أحبّتكم وأقربائكم على أيديكم بهذه التجمّعات، ولا تكن ساعة أنسٍ تقضونها مع بعضكم البعض سببًا لحزنٍ طويلٍ وندامة مستمرّة».

ودعا «آية الله قاسم» إلى عدم إهمال كلّ الوسائل المعدّة طبيًا والموثوقة، وإلى التوقّي بكلّ أنواعه، والدّعاء من أعماق القلب بالفرج، والتصدّق والكفّ عن الذّنوب – بحسب البيان.

ارسال التعليق

You are replying to: .