۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
جنبش جهاد اسلامی فلسطین

وكالة الحوزة - ذكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم الأحد بمناسبة الذكرى 12 للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، أنه لا بديل عن المقاومة الشاملة كطريق لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

وكالة الحوزة - وقالت الحركة "تمر علينا اليوم الذكرى الثانية عشرة للعدوان الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة في مثل هذا اليوم من العام 2008، والذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع متتالية، قدم خلالها شعبنا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ودمرت فيها قوات الاحتلال مئات البيوت والمؤسسات والمساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية والمنشآت الخدماتية".
وأضافت: "لقد شكل هذا العدوان بما حمل من جرائم لم يعهد لها شعبنا مثيلا على مدار سنوات الصراع مع الاحتلال، نقطة تحول كبيرة في تاريخ مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، أثبتت خلالها أذرع المقاومة أنها على قدر المسئولية في الدفاع عن شعبها".
وتابعت الحركة في بيانها: "لم يكن صمود الشعب الفلسطيني بمنأى عما قدمته المقاومة خلال تلك الفترة الأليمة، حيث أثبتت أنها الدرع الحامي لشعبنا والحصن المنيع في الدفاع عنه والتصدي للعدوان".
وفي السياق، أكدت الحركة أن ذكرى العدوان تأتي هذا العام، ولم يزل الشعب الفلسطيني ثابتاً على مبادئه لم تزحزحه خيانات الخائنين، ولا تقاعس المتقاعسين، ولا تنازلات سماسرة التطبيع الذين جلبوا العار والهزيمة لشعوب الأمة، بحسب البيان.
وقالت: "تأتي الذكرى وما فتئت المؤامرات تتوالى على وقع التهديدات والمخططات الصهيونية التي تجري بتشجيع من أصحاب نهج التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني، الذين فرطوا بفلسطين وخذلوا شعبها ، وارتدوا عن نصرة مسرى رسول الله ومعراجه إلى السماوات العُلى".
وأكدت الحركة أن الاحتلال الاسرائيلي فشل في تحقيق الأهداف التي أرادها في ذلك العدوان، وما أعقبه من جرائم وحروب، كانت المقاومة فيها وما زالت عنواناً يلتف حوله الأحرار وتعبيراً أصيلاً عن الشعب الفلسطيني والأمة وممثلةً لقيم الثبات والصمود والتحدي.
وأشارت إلى أن المقاومة مصممة على الاستمرار في نهجها وطريقها، وهي تواصل الإعداد والتجهيز الذي أدركت المقاومة مدى أهميته بعد ذلك العدوان الهمجي، لافتة إلى ان جولات المواجهة والمعارك التي جاءت بعد عدوان 2008 شهدت تطوراً نوعياً في قدرات وأداء المقاومة، وهي اليوم بفضل الله أشد قوةً ومنعةً وأكثر استعداداً.
وقالت الحركة في بيانها: "لقد وصلت المقاومة بفضل الله إلى مستويات عالية من التنسيق والتعاون وحققت شراكة متقدمة في الميدان، وهي اليوم تمثل الركن الشديد الذي بات أمل الأمة وكل الأحرار في تحقيق الحرية والعودة والتحرير بإذن الله".
وأضافت: "نؤكد تمكسنا بفلسطين كاملة وباستمرار الجهاد بقوة ويقين حتى تحرير كل شبر من أرضها واسترداد مقدساتها"، مردفة: "نجدد تحيتنا لأبناء شعبنا الذين عهدناهم في السراء والضراء، السند والظهر الحامي للمقاومة".

ارسال التعليق

You are replying to: .