۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
سعودی ولی عہد شہزادہ محمد بن سلمان

وكالة الحوزة - لا يختلف اثنان على أن الأمير الشاب محمد بن سلمان الطامح بالوصول سريعا إلى كرسي العرش يتخبط بشكل غير طبيعي في إدارة ملفات المملكة.

وكالة أنباء الحوزة - ولا يقتصر التخبط على ملف دون آخر فمشاريع محمد بن سلمان ومنذ توليه ولاية العرش وإلى اليوم جميعها باء بالفشل بشكل ذريع، انطلاقا من ملفاته الخارجية وصولا إلى علاقاته مع الولايات المتحدة إضافة إلى طريقة تعامله مع الملفات الداخلية ومشكلات العائلة الحاكمة.
ولا شك ان ملف الحرب الذي بدأها على اليمن وشعبه تعد خير شاهد على طريقة ادارته الضعيفة التي تبناها من لحظة وصوله إلى ولاية العرش، فبعد كل هذه السنوات من قتل اليمنيين وتدمير البنية التحتية لهذا البلد الفقير وتبديد الأموال السعودية لم يحصد محمد بن سلمان سوى العار الذي لحق به من خلال جرائمه ضد ابرياء اليمن إضافة إلى الانتقاد الدولي للانتهاكات السعودية.
ولم يمر كثير عن قيام ألمانيا بمديد حظر تصدير الأسلحة الذي تفرضه ألمانيا على السعودية بسبب حرب اليمن، وهذا إضافة إلى العلاقات الخارجية المتأزمة بين السعودية وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى.
وإضافة إلى ذلك ملف خاشقجي والطريقة البوليسية التي تنم عن طفولة العقل المدبر لها والتبعات الخارجية التي تبعت ومازالت تتبع هذه القضية على المستوى العالمي.
على المستوى الداخلي فشل محمد بن سلمان فشلا ذريعا في ضبط الإيقاع الذي كان موجودا داخل العائلة الحاكمة قبل وصلوه والذي كان يعتبره آل سعود صمام الأمان الذي يضمن استمرار حكمهم لسنوات وقد طفت مشاكل كثيرة في العائلة الحاكمة كان ابرزها الخلاف والاعتقال لبعض افراد الاسرة الحاكمة وعلى رأسهم محمد بن سلمان.
وإضافة لكل ما سبق تضاف محاولة محمد بن سلمان تحت ما يسمى رؤية 2030 إخراج السعودية من ثوبها الديني والإسلامي من خلال إيجاد قوانين لا تنسجم ولا تحاكي المجتمع السعودي تحت مسميات التطوير، ولعل آخر وابرز هذه القوانين هو ما تحدث عنه "معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"، حيث اشار إلى أن السعودية أزالت من المناهج الدراسية في طبعاتها الجديدة، نصوصا تحض على الكراهية تجاه الكيان الإسرائيلي، والمثلية الجنسية.
وهنا يجدر السؤال إلى أين يسير محمد بن سلمان في ظل الإجراءات التي يتخذها؟ وما هو مستقبل السعودية مع هذه السياسية غير المحسوبة؟ وهل يفكر ويحسب هذا الأمير الشاب الخطوات التي يتخذها؟ وهل المجتمع السعودي قادر على تقبل هذه التغييرات؟

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha