۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
تجمع علمای مسلمان لبنان

وكالة الحوزة - رأى تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان "ذكرى يوم الشهيد تمر علينا ومحور المقاومة يخرج من انتصار إلى آخر ويحقق إنجازات لم تكن لتتحقق لولا دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى وتهديم البيوت وحرق الأشجار".

وكالة أنباء الحوزة - قال تجمع العلماء المسلمين في بيان: "مع ذلك، يستمر محور الشر الصهيوأميركي في ممارسة ضغوط على محور المقاومة من اجل إضعافه مقدمة لإسقاطه، مستعينا بحكام بعض الدول العربية التي ساءها أن تنتصر المقاومة وتفتضح بالكذبة الكبيرة التي روجتها عبر إعلامها من أن الجيش الصهيوني لا يقهر وهو أسطورة، فإذا بثلة من شباب المقاومة ممن وطنوا النفس على الشهادة في سبيل الله يتقدمهم فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد البطل أحمد قصير يحققون نصرا مظفرا على هذا الجيش ويكشفون زيف الأسطورة المدعاة ويطردون المحتل من لبنان في ۲۵ أيار عام ۲۰۰۰ وينتصرون في الحرب التي شنها الكيان الصهيوني عام ۲۰۰۶، فسارع محور الشر الى استنفار كل قدراته واستعمال آخر أسلحته التي تمظهرت عبر حركة التطبيع بين أنظمة متهاوية والكيان الصهيوني، وضغوط اقتصادية على دول محور المقاومة ابتداء من إيران مرورا بكل دول المحور وصولا إلى لبنان، غير أن كل هذه الضغوط لن تجدي نفعا وسيكتب النصر المبين، في آخر المطاف، لمحور المقاومة ويتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني".
وتابع: "إننا في تجمع العلماء المسلمين، وفي هذه المناسبة العظيمة، وانطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية في تبيان الموقف السياسي الشرعي من القضايا المصيرية للأمة، نهنئ الأمة الإسلامية عموما واللبنانيين خصوصا في ذكرى يوم الشهيد، وندعو الى الاستمرار في المقاومة حتى تحقيق الهدف النهائي لأمتنا وهو استرجاع فلسطين وزوال الكيان الصهيوني من الوجود".
وأكد البيان أن "الضغوط التي تمارس على لبنان تفرض الإسراع في تأليف الحكومة ونعتقد أن أي محاولة من الغرب لحصار المقاومة من خلال تشكيل حكومة ضعيفة لا تتبنى الدفاع عن لبنان وصولا الى حقوقه السيادية في البر والبحر وتحصيل ثرواته النفطية والغازية هو خيانة عظمى سيحاسب التاريخ من أفتعلها".
واكد ايضا "ضرورة إلتزام المواطنين قرارات الحكومة المتعلقة بالإقفال العام والتركيز على الحفاظ على وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي (الجسدي) وإلغاء الاحتفالات والأعراس والتعازي والاقتصار على التواصل من بعد، مؤكدين أن ذلك واجب شرعي والإخلال به سيؤدي إلى عقاب إلهي لأنه من أعظم المحرمات الشرعية لما يشكله من خطر على حياة الناس ومساهمة في سرعة انتشار الوباء في المجتمع".
واعتبر التجمع ان "انعقاد المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين في سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح لأنه لم يعد هناك من داع لبقاء السوريين خارج بلادهمـ ولا بد من توفير العودة الآمنة لهم وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ذلك".
وشدد على "ضرورة أن تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤوليتها في التواصل مع الحكومة السورية لتوفير العودة الآمنة للنازحين السوريين في لبنان لما في ذلك من مساهمة في خروجنا من المأزق الاقتصادي الذي يعانيه البلد".
واستنكر التجمع "الإهمال الطبي المتعمد لسلطات الاحتلال الصهيوني في حق الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر والذي أدى إلى استشهاده داخل السجن"، وطالب بـ"تدخل المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان لحماية بقية الأسرى من الظلم الذي يعانونه نتيجة للإهمال المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم للأمراض التي تفتك بهم".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .