۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
آوارگان سوریه

وكالة الحوزة - دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية سلوى عبد الله، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بخصوص مشكلة اللاجئين السوريين والمساعدة في تهيئة البنية التحتية، لتتمكن البلاد من استقبال أبنائها من اللاجئين، مشيرة إلى أن الدولة معنية بعودة كل مواطنيها.

وكالة أنباء الحوزة - قالت الوزيرة في تصريحات على هامش المؤتمر الدولي للاجئين السوريين، إن المهم في الوقت الحالي هو أن يتحمل المجتمع الدولي "الذي يخرج علينا يوميا بعشرات التصريحات عن حقوق الإنسان أن يتحمل مسؤولياته التي ساهمت في إحداث هذه المشكلة وأن يساعد في تهيئة البنى الإنسانية والتحتية من كهرباء وماء ومدارس وصحة. هذه أبسط الأمور لنستطيع استقبال المهجرين السوريين الذين كفاهم الألم والعذاب والتشرد".
وأضافت أن الحكومة السورية معنية "من الصميم" بعودة كل مواطن سوري وأن "نستطيع كدولة أن نهيئ له كل الوسائل والبيئة الحاضنة التي تخفف كل ما عاناه في بلدان اللجوء".
كما أشادت بدور روسيا في هذه الأزمة وقالت "دور روسيا كبير في ملف اللاجئين وهي مشكورة عليه".
وأوضحت أن روسيا وقفت بجانب الشعب السوري منذ عام ۲۰۱۵ وأحدثت تحولا في التوازنات في هذه المعركة    "لذلك هي حاليا تتابع ما بدأت به من مواجهة هذه المؤامرة على سوريا وتتمة ذلك هو إعادة اللاجئين إلى وطنهم لكي يساهموا في إعمار هذا الوطن". وقالت "نحن نقدر لروسيا هذا الدور الإيجابي والهام".
وحول عدد اللاجئين السوريين في العالم، قالت الوزيرة إنه لا توجد أرقاما دقيقة لعدد اللاجئين السوريين وكل ما يصدر من أرقام هي مبالغ بها. وأضافت "لدينا الملايين من السوريين الذين خرجوا هربا من الإرهاب والترهيب والظروف الاقتصادية".
وقالت إن "الإنسان السوري لم يعتد مطلقا على أن يكون لاجئا أو نازحا واعتاد أن يكون سيدا في وطنه. الوضع الحالي شاذ بالنسبة للإنسان السوري وللحكومة والدولة السورية لذلك لا بد من أن تتضافر كل الجهود" .
كما استكملت في حديثها "نحن فقدنا جزءا من المواطنين السوريين بعملية اللجوء والأعداد في لبنان قد لا تكون الأرقام دقيقة. ليس المهم معرفة الأعداد والأهم أن نستطيع إعادة من يرغب إلى سورية ونحن واثقون تماما أن معظمهم يرغب بالعودة. ولكن من الضروري تهيئة الظروف لعودتهم بمساعدة الإخوة في لبنان الذين لهم المصلحة في عودة اللاجئين إلى بلدهم".
 

ارسال التعليق

You are replying to: .