وكالة أنباء الحوزة - وبيّن الأستاذ محمّد الوكيل مديرُ تحرير المجلّة قائلاً: "ضمّ العدد بين طيّاته (12) بحثاً توزّعت على خمسة أبواب، أوّلها باب (دراسات تراثيّة) وهو مختصّ بالبحوث المتعلّقة بالترميم والوثائق، أمّا الباب الثاني الذي يحمل عنوان (نصوص محقّقة) فهو مختصّ بنشر المخطوطات المحقّقة تحقيقاً علميّاً، ويتمّ اختيارها وفق معايير علميّة دقيقة".
وأضاف: "أمّا الباب الثالث المعنون بـ(نقد النتاج التراثي) فهو مختصّ بنقد المؤلّفات المعنيّة بالتراث نقداً علميّاً بنّاءً، من حيث المنهجيّة وأسلوب العمل، وقيمته تكمن في كونه يعدّ تقييماً علميّاً لعمليّة التأليف وكتابة البحوث في هذا الشأن المهمّ وهو الشأن التراثيّ".
وتابع الوكيل: "فهارس المخطوطات وكشّاف المطبوعات هو عنوان الباب الرابع، ويختصّ بالبحوث التي تتناول فهرسة المكتبات عامّةً أو خاصّة من جانب، وما يتعلّق بالجهد الببلوغرافيّ من جانبٍ آخر، فيما جاء الباب الخامس بعنوان (أخبار التراث)، والهدف منه جعل القارئ على تماسٍّ مع أغلب ما يُنشر ويصدر حديثاً في مجال التراث والمخطوط، من مؤلّفات ودراسات وبحوث في العالم العربيّ والإسلاميّ".
وأشار: "تميّز هذا العددُ بقيمة البحوث المختارة وتنوّعها، خصوصاً في ظلّ الوضع الصحّي الراهن الذي لم يقف عائقاً أمام المجلّة للتواصل مع الباحثين المنتشرين في عدّة دول مختلفة، ممّا أفضى عن اختيار البحوث الرصينة التي تعرّضت الى التحكيم العلميّ الدقيق، من قِبل خيرة الأساتذة والمختصّين من داخل العراق وخارجه".
واختتم الوكيل: "بات لمجلّة (الخِزانة) حضورٌ طيّب بين الأوساط المعرفيّة من أساتذة وباحثين متخصّصين في التراث المخطوط على المستوى المحليّ والإقليميّ؛ لما تتضمّنه أعدادُها من أبحاثٍ قيّمة ومتنوّعة، تتوزّع بين دراساتٍ تراثيّة، ونصوصٍ محقّقة، ونقد النتاج التراثيّ، وفهارس المخطوطات، وكشّافات المطبوعات".
يُشار الى أنّ المجلّة مستمرّةٌ في استقبال الأبحاث المعنيّة بالتراث المخطوط والوثائق.
ويُذكر أنّ مركز إحياء التراث هو أحد المراكز التابعة لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة.