۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
سید علی فضل الله امام جمعه بیروت

وكالة الحوزة - قال السيد علي فضل الله:" إن الإمام السيد موسى الصدر لم يكن إماما لطائفة من اللبنانيين، بل كان شخصية إسلامية لبنانية وطنية عربية، حظيت باحترام كل من عرفها".

وكالة أنباء الحوزة - أصدر السيد علي فضل الله لمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، بيانا قال فيه:" إن الإمام السيد موسى الصدر لم يكن إماما لطائفة من اللبنانيين، بل كان شخصية إسلامية لبنانية وطنية عربية، حظيت باحترام كل من عرفها".

ودعا إلى "التعامل مع قضية اختفائه بمسؤولية وطنية كبيرة، مؤكدا على "استلهام حركته ومواقفه وانفتاحه، وأن نقوم بالواجب الوطني والإسلامي والإنساني تجاهه وتجاه القضية".

وأكد "أن الإمام السيد موسى الصدر حمل قضايا الأمة الكبرى، وكان أمينا عليها وخصوصا القضية الفلسطينية، كما حمل قضية المحرومين والمستضعفين بعيدا عن العنوان الذي ينتمي إليه هؤلاء، كما كان معلما على صعيد الوحدة الإسلامية والوطنية والمقاومة، وكان صمام أمان في وحدة اللبنانيين، كما كان صوت الحق الذي يصدح في مواجهة الظلم الداخلي، وكذلك في مواجهة المؤامرات التي تعرض لها لبنان، مشيرا إلى أن الإمام الصدر كان من الأوائل الذين استشعروا خطورة ما يمثله الكيان الإسرائيلي من خطر على لبنان ووحدته الداخلية، وركز اهتماماته على إسقاط أهداف هذا الكيان في العبث بوحدة اللبنانيين وفي الاعتداء على لبنان وخصوصا جنوبه".

واشار "أن شخصية الإمام الصدر تجذرت في العقول وانفتحت على كل الساحات، مشيرا إلى "ضرورة كشف أسرار هذه القضية باعتبارها قضية العصر واعتبار تغييبه وإخماد صوته جريمة من أكبر الجرائم وأفظعها".

ارسال التعليق

You are replying to: .