۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
فالح الفیاض رئیس سازمان حشد الشعبی

وكالة الحوزة - أكد مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن الحشد الشعبي مايزال قويا بل وأقوى عزيمة وتماسكا من ذي قبل،جاهزا في كل الميادين وحاضرا في المواعيد الكبرى، مشيرا إلى أنه لن يخون العهد ولن يخذل الوطن ابدا.

وكالة أنباء الحوزة - قال الفياض في بيان بمناسبة ذكرى سقوط الموصل، إن “العراقيين افاقوا في مثل هذا اليوم على خبر صادم وحدث مفزع تجلى بضياع كبرى مدن العراق ( ام الربيعين) وسقوطها بيد داعش الارهابي،وما تلا ذلك من أخبار سقوط محافظات ومدن متعددة وذبح أهلها واستباحة حرماتها وسبي حرائرها،من قبل عصابات ظلامية مجرمة أهلكت الحرث والنسل وارتكبت بحق الأبرياء والعُزَّل افضع الجرائم والموبقات”.

وأضاف أنه “لاينسى ابدا ذلك اليوم اذ بلغت قلوب العراقيين الحناجر واشرأبت الاعناق وكاد الوطن ان يصير نهبا للغزاة، لولا ذلك الصوت المحمل بكبرياء الاجداد العظام وعنفوان التاريخ الضارب بالقدم والتضحيات،صوت الفتوى الذي اطلقه المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني مستنهضا همم الرجال ومذكرا بالنداء العظيم الذي أطلقه الحسين حين اختار الخلود (هيهات منا الذلة)”.

وتابع أنه “في تلك اللحظة الفريدة من تاريخ سيظل عصيا على النسيان،لبى ابناء العراق البررة على اختلاف مشاربهم نداء الفتوى،فغصت الأرض برجال أشداء عازمين على ملاقاة الموت، موطّنون أنفسهم على الذود عن الوطن والمقدسات،غير آبهين بالماكنة الاعلامية المظللة التي حاولت أن تصور داعش على أنه عدو لايقهر”.

وأشار الفياض إلى أنه “شهد العالم أجمع كيف كان الدواعش يفرون كالجرذان المذعورة امام أبطالنا من الحشد والجيش في معارك التحرير الخالدة التي ستبقى شاهدة على ملحمة هي الأعظم في تاريخ العراق الحديث”، مبينا أن تلك “ملحمة جعلت من العراقيين قلبا واحدا يقاتلون تحت راية واحدة هي راية العراق التي أعطى أبطال الحشد دونها قوافل من الشهداء الذين وقفت أمهاتهم تطلق زغاريد النصر والفخر وتنثر الورد فوق جثامينهم الطاهرة”.

ولفت الفياض إلى أن “ الحشد الشعبي اذ يستذكر هذا السفر الخالد من التضحيات الجسام، يؤكد للمرجع السيستاني صاحب الفضل العظيم وللشعب العراقي الذي وضع ثقته الكاملة به أنه مايزال قويا بل وأقوى عزيمة وتماسكا من ذي قبل،جاهزا في كل الميادين وحاضرا في المواعيد الكبرى،لن يخون العهد ولن يخذل الوطن ابدا”.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .