۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
رمز الخبر: 359839
٥ فبراير ٢٠٢٠ - ١٩:١٣
حسن روحانی

وكالة الحوزة ــ أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، يوم الاربعاء، ان اميركا تكذب حينما تدعي انها لا تعادي الشعب الايراني، فهي لا تفرض الحظر على مجرد اشخاص، بل على عامة الشعب الايراني، مؤكدا ان الولايات المتحدة هي دولة ارهابية.

وكالة أنباء الحوزة ــ وفي حديثه خلال المراسم الختامية لجائزة كتاب السنة في دورتها السابعة والعشرين، قال حسن روحاني: إننا لم نضيع الطريق في الايام الصعبة. ففي هاتين السنتين واجهنا اشد الضغوط الاقتصادية التي يمارسها اعداؤنا وخاصة اميركا ضدنا، وهذا اجراء غير قانوني يتعارض مع القوانين الدولية وقرار منظمة الامم المتحدة، وهذه المرة الاولى التي نواجه فيها اميركا وجها لوجه، وتكون قرارات الامم المتحدة داعمة لنا.
ولفت روحاني الى ان الاميركان يذكرون اسماء بعض الاشخاص ضمن قائمة الحظر، وهذا مجرد خداع. لأنهم يفرضون الحظر على 83 مليون انسان دون استثناء، فحين يمنعون استيراد القطعات التي نحتاجها لأحد المصانع، فهذا يعني انهم يعملون ضد العمال وضد انتاجنا، وأن لا يسمحون لإيران بشراء احتياجاتها واستيرادها، فهذا بمعنى انها تمارس الضط على الشعب خلافا لإرادته، واعتقد انه لا توجد اي دولة فرض حظر الادوية على اي شعب.
وأكد أن الاميركان يكذبون، فعندما يحظرون مسار المصارف الايرانية ويخلقون المشاكل امام صادراتنا.. فهذا يعني أنهم يمارسون عملا ارهابيا.. إن أميركا تمارس عملا ارهابيا ضد الشعب الايراني، داعيا الى فضح اكاذيب اميركا مثلا من خلال نشر الكتب.
وصرح: ان الضغوط الاميركية لم تجعلنا نغير مسارنا، فقد مارست اميركا قصارى ضغوطها من اجل ان نغير مسارنا، الا ان شعبنا بذكائه وصبره وتدبيره العميق، صمد امام هذه الضغوط طيلة هذين العامين.
ولفت الرئيس الايراني الى انه رغم كل الضغوط، بلغ حجم التبادل التجاري الايراني 72 مليار دولار، بحيث لم تتخلف ايران عن السنة الماضية ولا السنوات التي قبلها، كما ان احصاءاتنا العلمية كالنشر وكتابة المقالات وتأليف الكتب، تبين ان هذه السنة افضل من السنة الماضية، وهذا يثبت اننا لم نضيع طريقنا.
ونوه روحاني الى تحسن نسبة التضخم مقارنة بأول السنة الايرانية (بدأت في 21 آذار/مارس 2019)، ما يثبت صمود الشعب، فقد كانت اميركا تتصور ان شعبنا سيتنازل، وكانت تتصور ان الحظر سيجبر الشعب الايراني على الخضوع في الاشهر الثلاثة الاولى، وكانت تتصور اننا سنطلب التفاوض مع اميركا، أي التفاوض حسب المفهوم الذي يبتغونه هم وليس بالمفهوم الذي نريده نحن.

ارسال التعليق

You are replying to: .