۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
خطبای جمعه لبنان

وكالة الحوزة ــ قال خطباء جمعة لبنان خطبة الجمعة: اننا نتفهم طموحات الشعب اللبناني التواق إلى تغيير نظام الطائفية السياسية الذي يقوم على المحاصصة وتقاسم المغانم والتخلي عن العقلية التي حكمت هذا البلد.

وكالة أنباء الحوزة ــ قال خطباء جمعة لبنان خطبة الجمعة: اننا نتفهم طموحات الشعب اللبناني التواق إلى تغيير نظام الطائفية السياسية الذي يقوم على المحاصصة وتقاسم المغانم والتخلي عن العقلية التي حكمت هذا البلد.

فضل الله : اللبنانيون بحاجة الى خطوات جدية من القوى السياسية في الإصلاح وعدم تمييع المطالب

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الحسن العسكري شيعته، هذا الإمام الذي مرت علينا ذكرى وفاته في الثاني من شهر ربيع الأول، فقال: "أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد".

وبوجود التنوع في المجتمع الذي كان الإمام يعيش فيه، قال لهم: "صلوا في عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدوا حقوقهم، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق في حديثه، وأدى الأمانة، وحسن خلقه مع الناس، قيل: هذا شيعي، فيسرني ذلك. اتقوا الله، وكونوا زينا، ولا تكونوا شينا، جروا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك. لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله. أكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات. احفظوا ما وصيتكم به، وأستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام".

هذه وصية الإمام الحسن العسكري لنا، فلنعاهده بأننا سنعيها ونحفظها ونعمل بها، حتى نعبر بصدق عن وفائنا وإخلاصنا له، وهو من أفنى حياته من أجل حفظ هذا الدين حتى يصل نقياً صافياً، ومن نسله الشريف مولانا الإمام المهدي، إمام عصرنا، الذي نسأل الله أن يعجل فرجه، ويسهل مخرجه، ونحظى برؤيته، وأن نكون من أنصاره وأعوانه.

ومتى استوصينا بهذه الوصية، فسنكون بالطبع أكثر حضورا ووعيا ومسؤولية، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات".

أضاف: "البداية من لبنان، الذي مر على الحراك الشعبي فيه حوالى عشرين يوما، من دون أن يتوقف، وإن اتخذ أشكالا جديدة، بعدما أعاد تصويب مساره وخرج من أسلوب لطالما رفضناه، وهو قطع الطرقات على الناس، وندعو ونؤكد أن لا يتكرر هذا الأسلوب، لما له من تداعيات سلبية على مصالح الناس وحقهم في التنقل، وحتى على الحراك نفسه وما يطالب به.

وهنا، لا بد من أن ننوه بدور الجيش اللبناني في هذا المجال وبسرعة التجاوب معه. وقد أصبح واضحا للجميع، ورغم وجود سلبيات وملاحظات قد يبديها البعض على الحراك، مدى التأثير الذي تركه في المشهد السياسي وفي أداء القوى السياسية، حيث اضطرت هذه القوى إلى تعديل برامجها وأساليبها في الشأن العام، لتتناسب وتتوافق مع الأصوات التي انطلقت ولا تزال تنطلق في الشارع لتواجه الفساد والهدر والمحاصصة والاستهتار بالمال العام.

وقد بدأنا نشهد خطابا مختلفا، وهناك من بادر إلى خطوات، من خلال رفع السرية المصرفية عن وزرائه ونوابه والعاملين بالشأن العام لديه، والتنصل من كل الذين تلطخت أيديهم بالفساد، والاستعداد لرفع الغطاء عنهم جميعا".

وتابع فضل الله: "نحن كنا دائما نؤكد أهمية الحضور الشعبي الدائم في الميدان، وألا تترك الساحة للعابثين بها، من دون أن يرتفع صوت في مواجهتهم. ومن هنا، نؤكد أهمية إبقاء هذا الحضور بكل وسائل التعبير الحضارية، حتى لا يحول من هم في مواقع المسؤولية هذا البلد الذي لأجله بذلت دماء وقدمت تضحيات ودفعت أثمان، إلى بقرة حلوب لهم، أو أن يخضعوه لمصالحهم أو لمشاريعهم، مع حرصنا على حمايته من التدخلات التي تسعى إلى تجييره لحساباتها الخاصة في إطار الصراع الداخلي، أو توظيفه لحسابات الخارج ليبقى على طهارته وصفائه ونقاوة أهدافه. ويبقى أن ندعو كل القوى السياسية التي حكمت البلد وأوصلته إلى ما وصل إليه، إلى عدم التنصل من مسؤوليتها، والقيام بدورها في إخراج البلد مما يعانيه، بعدما أصبح واضحا مدى التردي الذي وصل إليه، وشواهده على أرض الواقع كثيرة، وليس آخرها التصنيف الائتماني وما صدر عن البنك الدولي وما يحدث في تعاملات المصارف، وهم معنيون، وعليهم أن يتحملوا المسؤولية بالإسراع بتأليف حكومة إنقاذ وطنية، حكومة تشتمل على الشخصيات الكفوءة، وصاحبة الكف النظيف، القادرة على النهوض بالواقع الاقتصادي والنقدي وعلى تلبية مطالب الناس الذين من حقهم أن يحصلوا على العيش الكريم، حكومة تحظى بثقة الشعب، وتأخذ بعين الاعتبار التوازنات في هذا البلد".

وقال:"اننا نتفهم طموحات الشعب اللبناني التواق إلى تغيير نظام الطائفية السياسية الذي يقوم على المحاصصة وتقاسم المغانم والتخلي عن العقلية التي حكمت هذا البلد، وهي سبب مشاكله، ولكن هذا لن يحصل دفعة واحدة، فهو يكون نتاج تضافر جهود وعمل دؤوب لتوفير الظروف وتهيئة أرضية مناسبة له، بعدما تجذَر هذا الواقع الطائفي في النفوس كما في النصوص".

وإذ نوه "بالخطوات التي أقدم عليها القضاء باستصدار استنابات لملاحقة من أثيرت حولهم شبهات الفساد"، تمنى "ألا تقف أمامها الحواجز الطائفية والمذهبية والحساسيات المناطقية، وأن تكون شاملة وبعيدة كل البعد عن الكيدية السياسية، وعن كل الحسابات التي جمدت محاولات سابقة لملاحقة هؤلاء، وأن لا يكون ذلك فقط لإبراء الذمم أو تنفيسا للاحتقان الشعبي".

وقال: "نقدر ما أعلن عنه من المبادرة إلى القيام بورشة تشريعية في المجلس النيابي، والتي نأمل أن تشكل خطوة للسير نحو تحقيق الإصلاحات المنشودة، والإجراءات التي تمنع الفاسدين في المواقع العليا من العمل بحرية بعيدا عن المحاسبة والمتابعة، ليأخذ المجلس النيابي دوره الفاعل في الرقابة والتشريع، وليكون دائما ممثلا حقيقيا لطموحات من يمثلهم ومعبرا عنها.

إن اللبنانيين بأمس الحاجة لأن يلمسوا من كل القوى السياسية أنها طوت صفحة الماضي وبدأت خطوات جدية في إصلاح كل ما يعانونه، وأنها ليست بوارد تمييع مطالبهم أو الالتفاف عليها أو القيام بخطوات موقتة لإسكاتهم، حتى إذا خفتت أصواتهم عاد هؤلاء إلى ما كانوا عليه من صفقات وسمسرات وفساد.

إن على القوى السياسية أن تعي أن هذا الشعب أكثر وعيا ومسؤولية وجدية في متابعة مطالبه حتى يحققها، ولن تنفع معه الضغوط والمناورات لإجهاض حركته العفوية".

وختم: "وأخيرا، يستمر سقوط الضحايا في العراق، بفعل الاحتجاجات الرافضة للفساد وتفشي البطالة وعدم تأمين العيش الكريم لفئات واسعة من الشعب العراقي.

إننا أمام كل ما يجري، نعيد دعوة الحكومة العراقية وكل القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها، بالإصغاء إلى وضع الناس وآلامهم، ووضع حد للفساد المستشري، وإجراء إصلاحات، ليساهم ذلك في نهوض هذا البلد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ويخرج من معاناته.إننا نرى أن الإسراع في الإصلاحات هو الكفيل بمنع التدخلات الخارجية، ومواجهة من يريد تجيير آلام الشعب العراقي ومعاناته للإطباق على هذا البلد والسيطرة على موارده وثرواته أو جعله منصة في صراعاته في المنطقة".

الشيخ دعموش: الحراك الشعبي تم إختطافه ويتم توظيفه لخدمة أهداف سياسية

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أن "​الحراك الشعبي​ المطلبي العفوي المعبّر عن معاناة الناس اجتماعياً وإقتصادياً ومعيشياً تم إختطافه ويتم توظيفه من قبل قوى وجهات محلية وإقليمية ودولية لخدمة أهداف سياسية وفرض أجندات معينة".

واعتبر ان "​أميركا​ وحلفائها يريدون قلب الموازين السياسية في البلد، وتغيير المعادلة الداخلية، وإعادة تشكيل ​السلطة​ في ​لبنان​ لمصلحتهم, ولذلك دفعوا نحو استقالة ​الحكومة​، واستغلوا الحراك الشعبي وقاموا ب​قطع الطرق​ وشل البلد خلال الايام الماضية لفرض شروطهم السياسية ل​تشكيل الحكومة​، وفرض حكومة تكنوقراط من خلال الشارع, حيث إن المطلوب أميركياً الإتيان بحكومة يسيطر عليها الأمريكي ويتحكم بعناوينها وأولوياتها السياسية، وتنفذ أجندة سياسية أميركية، ابتداءاً من ​ترسيم الحدود​ وفق الرؤية الإسرائيلية واطلاق عملية استخراج ​النفط والغاز​ لمصلحة الشركات الامريكية، مروراً بفرض ​التوطين​ وإستهداف ​المقاومة​ وحلفائها، وصولاً إلى مسألة ​الصواريخ​ وقدرات المقاومة".

وأكد ان "حزب الله يرفض تغيير المعادلة السياسية في لبنان ولا يقبل بتغيير وجه لبنان السياسي فنحن نريد حكومة نزيهة ومستقلة تحصل على ثقة كل اللبنانيين، وتستجيب لمطالبهم المحقة، وتنفّذ إصلاحات اقتصادية جذرية، وتضع حلولاً جدية وملائمة للأزمات المعيشية التي يعاني منها المواطنون".

الشيخ ياسين: للاسراع في تشكيل حكومة انقاذية تراعي خصوصية لبنان

طالب رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين المسؤولين اللبنانيين ب"الاسراع في تشكيل حكومة انقاذية وعدم التلهي بالعناوين التي لا تراعي خصوصية لبنان ومكوناته في هذه الظروف".

واشار "الى ما يجري على الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة من تعدي صهيوني على حقوق لبنان البحرية، جاء بطريقة استغلالية لحالة الفراغ القائمة في لبنان".

وناشد المسؤولين كافة الالتفات الى مصلحة لبنان عبر حل مشاكل ابنائه"، مشددا على "ضرورة محاسبة الفاسدين واعادة الاموال المنهوبة".

الشيخ حمود: نحن لا نخشى على مستقبل المقاومة وهناك قوة تتربص بالجميع لتحول الحراك أو الثورة عن أهدافها المشروعة

رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه الاسبوعي، أن هناك من يريد "للمقاومة أن تحاصر أو تخنق أو تنتهي"، وقال: "بعد تجارب عديدة وأيام حالكة الظلام، استطاعت المقاومة أن تقف مرة بعد مرة عزيزة قوية واضحة الرؤية صادقة العزم قوية الجانب. نحن نؤكد أن كل ما يحصل في المنطقة يدور بشكل أو بآخر حول المقاومة، أو بالأحرى حول فلسطين باعتبار أن فلسطين لا قيمة لوجودها إلا بالمقاومة، من أجل ذلك تحاصر المقاومة وأهلها".

أضاف: "لقد قلنا ان أوجاع الناس وآلامهم دفعت هذا الكم المتنوع من الناس إلى الخروج إلى الساحات والاستمرار في التحرك رغم كل شيء. ولكن هنالك قوة تتربص بالجميع لتحول الحراك أو الثورة عن أهدافها المشروعة، ونحن إذ نكرر أننا لا نخشى على مستقبل المقاومة، نؤكد أن علينا جميعا الحذر من المطبات غير المحسوبة، ومن هنا نؤكد على ما يلي:

1- إيجابيات الحراك أو الثورة لا تخفى على مراقب، نكاد نلخصها بكلمة: فرضت فكرة محاسبة المسؤولين جميعا دون استثناء، نفسها ولم يعد أحد يستطيع أن يلغي هذا المكسب.

2- حسنا فعل المنظمون أن فتحوا الطرقات وتوجهوا إلى أماكن الفساد المتنوعة لتنبيه الجميع إلى أن وقت الحساب قد آن.

3- ومن هنا إلى أن تصل الثورة إلى نتائجها المرجوة ننتظر جواب فخامة الرئيس وكل من اطلع على هذين الأمرين الخطيرين:

لقد نشر بعض الصحافيين الذين يتمتعون بمصداقية عالية، أن وزير الخارجية الأميركي بومبيو سلم لرئيس الجمهورية اللبنانية في نيسان الماضي مذكرة خطيرة تفيد بأن لبنان سيتعرض إلى ضغوطات غير عادية وفوضى عارمة إذا لم يضع حدا لنفوذ حزب الله في لبنان، مما يذكر بتهديد مورفي، مساعد وزير الخارجية الأميركي عام 1988: اما مخايل الضاهر واما الفوضى، فكانت الفوضى التي عمت لبنان كله أكثر من عام كامل. فهل الحرائق وكثير من المشاكل المفتعلة وصولا إلى بعض ما في الحراك هو نتيجة لهذا التهديد اللئيم؟ نريد جوابا شافيا".

وختم: "السؤال الثاني: يؤكد مطلعون أن كمية العملة الصعبة الموجودة في مصرف لبنان كافية، وبالتالي فإن أزمة الدولار التي تنعكس على الوقود والطحين والاتصالات وسائر السلع الضرورية، وبالتالي فإن أزمة الدولار مفتعلة بقرار أميركي؟ نريد جوابا شافيا".

الشيخ قبلان: ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة جديدة تحظى بثقة الناس

لفت المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​، في خطبة الجمعة الى أنه "أينما وجد الفقر قال للكفر اتبعني، يعني أوجد أسباب الجريمة، والفساد جريمة، والظلم جريمة، لذلك نقول لهذه الطبقة السياسية: هذا ما صنعته أيديكم، وهذا ما حذّرنا منه، بل كانت دعوتنا دائماً إلى تغيير حقيقي وإصلاح جديّ، بعيداً من الشعبوية والحسابات الخاصة، والغايات والمصالح الطائفية والمذهبية"، معربا عن أسفه لأنه "لم يكن هناك من يسمع ويأخذ بالنصيحة، بل جعلوا في آذانهم وقراً، وتفاقمت التجاوزات، وازدادت الصفقات، وغابت الأهلية والكفاءة، لتحلّ محلها الزبائنيات والمحسوبيات، والعبث بمؤسسات ​الدولة​ وإداراتها، والقفز فوق القوانين، وتعطيل مفاعيلها من خلال مصادرة ​السلطة​ القضائية، وممارسة الضغوطات السياسية، وترسيم الخطوط الطائفية من هنا وهناك".

ودعا المفتي قبلان "أهلنا وإخواننا وأبناءنا المنتفضين إلى الحكمة والتعقّل، وعدم الذهاب بعيداً بالشعارات والمطالب المحقة، لأن واقع البلد وأوضاعه وظروفه لا تسمح بالأحلام والمثاليات، في ظل بعض النفسيات المريضة التي تربّت على نظام طائفي مقيت، وتمكّنت من توظيفه في خدمة أهدافها ومصالحها"، مشددا على أن "الحاجة باتت مسيسة اليوم قبل الغد إلى تغيير هذا النظام، من خلال قانون انتخابي جديد يعتمد ​النسبية​ ويكون فيه ​لبنان​ دائرة انتخابية واحدة، لأن الوقت قد حان لأن نخرج ونُخرج بلدنا من هذا المستنقع الطائفي والمذهبي، الذي هو علّة علل هذا البلد، والمدخل الأساس لكل أشكال وأنواع الهدر والفساد والنهب والسرقة. وما نعيشه يبيّن هذه الحقيقة، ويؤكّد أن لبنان الطائفي يجب أن يزول ويدفن إلى الأبد، ليس بالكلام، بل بالتطبيق، وليس بالشعارات بل بالإصلاح الحقيقي الذي يبدأ ب​قانون الانتخاب​".

كما دعا إلى "الحوار والتعاون، لأن مصير البلد أكبر وأهم من أي شيء، وعملية إنقاذه من مسؤولية الجميع، وليس مسموحاً لأحد أن يتهرّب، فالقانون يجب أن يطبّق على الجميع"، مشيرا الى "ضرورة الإسراع بتشكيل ​حكومة​ جديدة تحظى بثقة الناس وتكون على مستوى عال من الأهلية والكفاءة والقدرة على إنقاذ البلد، وعلى معالجة مشاكله الاقتصادية و​المال​ية، وتمتلك كل المواصفات والصفات التي تمكّنها من ​مكافحة الفساد​، وملاحقة الفاسدين، واسترجاع المال المنهوب، ومن تحقيق طموحات الناس وأحلامهم بدولة المواطنة الحقيقية، وليس مواطنة التبعية والاستتباع".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .