۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطب الجمعة أن مشكلة اميركا أنها قطعت يدها في إيران، ولم يعد لها هذه السطوة والهيمنة والنفوذ، لأن الشعب الايراني الأبي يرفض التبعية وأن يملى عليه ماذا يفعل وماذا لا يفعل.

وكالة أنباء الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطب الجمعة أن مشكلة اميركا أنها قطعت يدها في إيران، ولم يعد لها هذه السطوة والهيمنة والنفوذ، لأن الشعب الايراني الأبي يرفض التبعية وأن يملى عليه ماذا يفعل وماذا لا يفعل. 

الشيخ النابلسي: اميركا قطعت يدها في إيران

رأى الشيخ عفيف النابلسي في تصريح انه "لم تكن أمريكا تهدف من وراء المفاوضات مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية اقناع إيران عن تحويل برنامجها النووي العسكري إلى سلمي بحسب ما تزعم" .

اضاف:" ولا حتى وقف انتاج الصورايخ، أو التفاهم معها حول ملفات المنطقة. اميركا كانت تسعى من خلال كل أعمالها إلى إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية. وتحويل إيران إلى بلد تابع بالمطلق كما بقية ممالك الخليج التي تنهب ثرواتها ولا تستطيع التفوه بكلمة واحدة".

وتابع:" إن مشكلة اميركا أنها قطعت يدها في إيران، ولم يعد لها هذه السطوة والهيمنة والنفوذ، لأن الشعب الايراني الأبي يرفض التبعية وأن يملى عليه ماذا يفعل وماذا لا يفعل؟.

وختم: "في ذكرى الإمام الخميني الراحل تجدد إيران التزامها بالثورة ومبادئها بأنها ستبقى على مواجهة المستكبرين الذين يريدون تحويل المنطقة إلى مساحة من الخراب والجهل والعنف، ولكن هذا المخطط لن ينجح بفضل المقاومين الذين يجاهدون لتحويلها إلى واحة للأمن والاستقرار والعلم والازدهار والتعايش بين القوميات والمذاهب والطوائف".

السيد علي فضل الله: لتسهيل مهمة رئيس الحكومة ولتستعد الدولة هيبتها في البقاع

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به أمير المؤمنين، عندما توجه بوصيته إلى ولديه الحسن والحسين وكل من بلغه أمرها، ومن خلالهما إلى كل المؤمنين: "أوصيكم بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما رسول الله يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.. وإن البغضة حالقة الدين، ولا قوة إلا بالله، انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم، يهون الله عليكم الحساب. الله الله في الأيتام، لا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم، فإني سمعت رسول الله يقول: من عال يتيما حتى يستغني، أوجب الله له الجنة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار. والله الله في القرآن، فلا يسبقكم إلى العمل به غيركم، والله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم، ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.

والله الله في بيت ربكم، فلا يخلو منكم ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا، وأدنى ما يرجع به من أمه، أن يغفر له ما سلف من ذنبه.. والله الله في الصلاة، فإنها خير العمل، وإنها عمود دينكم. والله الله في الزكاة، فإنها تطفئ غضب ربكم، والله الله في صيام شهر رمضان، فإن صيامه جنة من النار.. والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم. والله الله في الفقراء والمساكين، فأشركوهم في معايشكم...".

ثم قال(ع): "قولوا للناس حسنا، كما أمركم الله عز وجل، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولي الله الأمر شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم، وعليكم بالتواصل والتباذل والتبار، وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق، وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

اضاف: "أيها الأحبة، ونحن نستعيد في التاسع عشر من هذا الشهر المبارك، ذكرى اليوم الذي خضبت فيه لحية أمير المؤمنين الشريفة بدمه الزاكي، وهو يتعبد لله في صلاته، علينا أن نعي أن عليا لن يكتفي منا بأن نعبر عن ولائنا له بأن نبكيه ونذرف الدموع عليه، هو يريدنا أن نكون على صورته، أن نعمل بوصيته، أن نتخذها منهاجا، فبذلك نخلص لعلي، ونتابع مسيرته، ونواجه التحديات".

وتابع: "البداية من لبنان، الذي تتواصل فيه اللقاءات والاتصالات لتشكيل الحكومة العتيدة التي ينتظرها اللبنانيون، في ظل إبداء كل القوى السياسية حرصها على أن تبصر النور في المدى القريب، وإن كانت الوقائع لا تؤكد ذلك، بعدما رفعت هذه القوى سقف مطالبها وشروطها، وبعد عدم وضوح مدى التداخلات الإقليمية والدولية، إلى حد يصعب الحديث معه عن ولادة قريبة لها، أسوة بأكثر الحكومات السابقة".

وقال: "لقد وعد اللبنانيون بأن محاسبة العهد الجديد وتقويم أدائه ستكون بعد الانتخابات وما ينتج منها. ولذلك، هم ينتظرون أن تكون هذه الحكومة؛ حكومة العهد، على مستوى الآمال والطموحات التي وعدوا بها، بأن تكون حكومة كفاءات تقدم فيها القوى السياسية أفضل ما عندها والقيام بأعباء الوزارات التي ستتولاها.. أن تكون حكومة تعمل وتنتج، لا حكومة مناكفات وصراعات، حكومة خالية من الفساد والصفقات، حكومة تخطط لا ترتجل، حكومة تعمل لمصلحة مواطنيها كل مواطنيها، لا حكومة يستغل كل عضو فيها موقعه الوزاري لحساب طائفته أو مذهبه أو موقعه السياسي.. حكومة تزيل آثار الماضي وإحباطاته. لقد أصبح من الملح أن تستعيد الدولة ثقة مواطنيها، وثقة العالم بها، وهو الذي يتحدث عن أزمة تطبع الحياة السياسية والأداء الحكومي في هذا البلد".

وقال: "إننا نأمل أن تنشأ هذه الجبهة، سواء داخل الحكومة أو خارجها، بعد أن أعلنت كل القوى السياسية حرصها على مواجهة الفساد، لتشكيل وسيلة ضغط على كل من لا تزال تسول له نفسه بأن يجعل من البلد بقرة حلوبا له.. ودائما نؤكد أن مهمة مواجهة الفساد ليست سهلة، بعدما تجذر الفساد ومد أذرعه وأمن له شبكة مصالح من الصعب تفكيكها أو إزالتها".

ولفت الى ما يحصل في البقاع، "الذي تصاعد الفلتان الأمني فيه إلى حد غير مسبوق، وراح يهدد حياة المواطنين وأرزاقهم وممتلكاتهم". وقال: "إننا في هذا المجال، في الوقت الذي نرفض اتهام هذه المنطقة بأنها خارجة عن القانون وعن منطق الدولة، ونرفض اعتبار أهلها مدانين، نرى أن من يقوم بذلك فئة قليلة لا تمثل طابع هذه المنطقة وجل مواطنيها، وهي التي كانت ولا تزال تشكل خزانا أساسيا للقوى الأمنية، من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام، وندعو الدولة إلى القيام بمسؤولياتها، وأن تستعيد هيبتها، وأن تفرض النظام على هذه المنطقة".

وختم: "من باب الواقعية، وحرصا على إتمام هذه المهمة، نرى ضرورة وقوف القوى السياسية الفاعلة مع الدولة في أداء مهمتها، ورفع الغطاء الكامل عن المطلوبين والمثيرين للشغب، لا أن تكتفي بالإعلان عن هذا الدعم، ولا تتحمل التبعات التي تحدث من أي خطوة أمنية قد تقدم عليها".

الشيخ دعموش: سيكون لحزب الله حضور قوي ومؤثر في الحكومة المقبلة

دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة الى "الإستفادة من روحية معركة بدر الكبرى لمواجهة التحديات والعدوان والإرهاب وما يخطط لهذه المنطقة من قبل أميركا واسرائيل وحلفائهما".

وقال: "نحن بحاجة الى هذه الروحية للثبات على طريق المقاومة في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية في غزة وسوريا وكل المنطقة، لأن المقاومة هي الخيار الوحيد أمام شعوب المنطقة لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي"، مشيرا الى ان "الشعب الفلسطيني برهن من خلال تصديه البطولي للعدوان الأخير على غزة أن المقاومة هي خياره في مواجهة العدوان، وهي طريقه الوحيد لإفشال كل المشاريع التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية لا سيما ما يسمى بصفقة القرن".

وشدد على ان "لبنان بحاجة الى إرادة وطنية جامعة للنهوض بإقتصاده وأمنه واستقراره ومواجهة الفساد المستشري فيه والذي بات يهدد كيانه ومؤسساته"، معتبرا ان "حزب الله أخذ على عاتقه اولوية مكافحة الفساد بالرغم من أنها مهمة صعبة في بلد مثل لبنان لكنها غير مستحيلة، خصوصا اذا كانت هناك إرادة وطنية من كل القوى السياسية في البلد للتعاون في معالجة هذا الملف، واليوم الجميع يتحدث عن أولوية مكافحة الفساد وعن اعتبار هذا الملف اولوية في عمل الحكومة الجديدة، ونحن نأمل أن يترجم ذلك عمليا لننتقل ببلدنا الى مرحلة جديدة".

وأكد دعموش أن "حزب الله لديه الإرادة الكاملة لمتابعة هذا الملف وللتعاون مع الجميع فيه بكل جدية وإخلاص وصدق، ونحن بدأنا بوضع الأليات المناسبة لمتابعة هذا الملف، وفي الوقت الذي نعرف مسبقا أننا قد لا نستطيع أن نقضي على الفساد بالكامل في بلد مثل لبنان الا اننا نستطيع بالحد الأدنى ان نضع حدا للفساد والفاسدين، وان نمنع الهدر والسرقة ونحفظ المال العام وان ندفع باتجاه تعزيز عمل الأجهزة الرقابية وتعديل القوانين بما يساعد على منع الهدر والسرقة وهذا يمكن ان نفعله من خلال حضورنا القوي في المجلس النيابي وفي الحكومة المقبلة، خصوصا أن حزب الله سيكون له حضور قوي ومؤثر في الحكومة المقبلة يعكس حجم التمثيل الشعبي الواسع الذي اظهره الحزب في الانتخابات النيابية".

الشيخ حمود: المقاومة الفلسطينية حققت نوعا من التوازن الاستراتيجي مع العدو وأسست لقواعد اشتباك جديدة معه

رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، أن "المقاومة الفلسطينية في غزة استطاعت بالتكامل والتضامن، ان تحقق نوعا من التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني وان تؤسس لقواعد اشتباك جديدة معه، حيث ان العدو بدأ باستهداف أبراج المراقبة للمقاومة استشهد فيها ثلاثة من مجاهدي حركة الجهاد، ولعل الاسرائيلي توقع عدم الرد او ما الى ذلك".

وقال: "لكن الرد أتى على المستوطنات التي تحيط بقطاع غزة وسببت هلعا ورعبا ونزوحا، فطالب العدو الصهيوني بوقف اطلاق النار على ان تكون الضربة الاخيرة للعدو الصهيوني فرفضت المقاومة وتحت وقع الضربات انحنى العدو الصهيوني ووافق على وقف اطلاق النار دون قيد او شرط، مما يعتبر بشكل مؤكد انتصارا جديدا للمقاومة وتأكيدا على ان وحدة الموقف بين المقاومين كفيل بتحقيق المعجزات بإذن الله تعالى".

أضاف: "هذا النصر يأتي ونحن على اعتاب ذكرى معركة بدر التي اكدت ان النصر ليس مرتبطا بالعدد وبالعدة، انما هو مرتبط بصدق المقاتلين ووحدة صفهم واستعدادهم للبذل والعطاء".

وختم: "آن لهذه الامة ان تستيقظ في ضوء انتصارات المقاومة".

 

 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha