۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
شیخ نبیل قاووق عضو شورای مرکزی حزب الله

وكالة الحوزة_ إعتبر عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أن العدو وبعد أن يئس من الحروب العسكرية والتكفيرية، يشن علينا حروبا مالية وإقتصادية، ولن يحصدوا من عقوباتهم المالية والإقتصادية إلا الخيبة والحسرة".

وكالة أنباء الحوزة_ إعتبر عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أن العدو وبعد أن يئس من الحروب العسكرية والتكفيرية، يشن علينا حروبا مالية وإقتصادية، ولن يحصدوا من عقوباتهم المالية والإقتصادية إلا الخيبة والحسرة"، واصفا مواقف الرئيس ميشال عون في نيويورك ب"الوطنية الشريفة والشجاعة".

كلام قاووق جاء خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة ميدون في البقاع الغربي، حضره فاعليات بلدية واختيارية وحزبية وحشد من الأهالي.

وقال: "رغم كل أشكال الضغط على مؤسسات وأشخاص وعلى شعب بأكمله، ورغم كل ذلك لن يستطيعوا النيل من عزم وإرادة المقاومة شيئا، ولن يغيروا شيئا من مواقفنا، وإنما سنكمل طريقنا رغم الصعوبات وننتصر الانتصار تلو الإنتصار".

وتابع: "في زمن ذروة العقوبات الأميركية ردت المقاومة على العدوان وأجبرت العدو أن يختبئ أكثر من أسبوع وراء الجدران، بل ثبتت المعادلات التي كانت في ال2006 وصنعت معادلات جديدة تتصل بإسقاط المسيرات الإسرائيلية، يعني في ذروة العقوبات المقاومة تراكم الإنجازات الجديدة مما يعني فشلا ذريعا لكل الرهانات على العقوبات المالية والإقتصادية على حزب الله".

ووصف قاووق مواقف الرئيس عون في نيويورك ب"الوطنية والشريفة والشجاعة، إذ وضع النقاط على الحروف وقطع على الأميركيين طريق إستثمار العقوبات فأصابهم باليأس"، مضيفا "لن يكون في لبنان إنقسام وفتنة من وراء العقوبات الأميركية، وهم لن يحصدوا إلا الخيبة وهذه العقوبات كل يوم تفضح عجزهم وضعفهم أمام المقاومة".

ولفت الى "أن أخطر الأزمات في لبنان اليوم هي اهتزاز ثقة اللبنانيين بالليرة، حيث بات هاجسهم اليومي الخوف من تدهور سعر الليرة وهذا يشكل خطرا على جميع اللبنانيين، حيث لم يمر على لبنان أزمة اقتصادية كالتي نمر بها اليوم، وهي الأزمة المالية الأصعب منذ استقلال لبنان، لكن على اللبنانيين أن يعلموا أن الحرب الإقتصادية والمالية على لبنان قد ساعدت وفاقمت وسرعت في تفاقم هذه الأزمة المالية الحالية، من أزمة بالعملة الصعبة وأزمة الليرة اللبنانية وهذا يزيد من مخاطر الإنهيار، فيما المعالجات لا تزال بطيئة وقاصرة ولا تزال مالية الدولة تستنزف بالهدر والفساد، هناك حالة طوارئ تستلزم أن يتحمل الجميع المسؤولية الوطنية والسياسية بعدم إضاعة الفرصة لإنقاذ البلد، لأن الوقت ليس لصالح لبنان أبدا".

وختم قاووق: "بعدما يئس العدو من الحرب العسكرية يشن علينا اليوم حربا اقتصادية، ولكن من كان يعشق الحسين لا يتخوف من العقوبات والحصار الاقتصادي ولم ولن يحصدوا من العقوبات الاقتصادية الا الخيبة والحسرة".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .