وكالة أنباء الحوزة ــ وَجه سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم شباب الجامعات العراقية باستثمار الفرص بناء بلدهم ومستقبله، وترجمة ذلك بمزيد من التواصل والتوادد والتفاهم والاحترام ، بما يحقق التعايش السلمي، بالابتعاد تماما عن الفرقة والنزاع بين ابناء الشعب الواحد، التي شاهد الجميع اثارها المؤلمة والمدمرة، جاء ذلك خلال استقبال سماحته، اليوم السبت 22 من ذي الحجة 1440 هـ، المشاركين في مخيم الكفيل السنوي السابع التي تنظمه العتبة العباسية المقدسة لطلبة الجامعات العراقية المختلفة.
كما أوصى السيد الحكيم الجميع بتغليب مصلحة بلدهم على بقية المصالح التي أضرت بمستقبلهم، وان يعرفوا انهم ابناء بلد به اديان وقوميات ومذاهب مختلفة، فعليهم كشباب جامعي واعي ان ينبذوا كل ما يوجب الشحناء والبغضاء، وأن يتوجهوا لبناء مستقبلهم من خلال التكاتف والابتعاد عن الجدال في الخلافات.
وفي ختام حديثه المبارك، دعا سماحة المرجع السيد الحكيم العلي القدير أن يريهم خير وبركة هذه اللقاءات والتواصل، وان يحمي بلدهم ويعينهم على محنتهم، وان يزيد من ألفتهم المبنية على الاحترام المتبادل، إنه سميع مجيب.
آية الله الحكيم يبين عظمة يوم الغدير الذي جعله تعالى اعظم الاعياد عند المسلمين بإكمال الدين وتمام النعمة
كما بَيَّنَ سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم عظمة يوم الغدير، الذي جعله سبحانه تعالى أعظم الاعياد عند المسلمبن، لأنه يوم إكمال الدين وتمام النعمة بولاية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي اختاره الله تعالى خليفة وإماما للأمّة من بعد الرسول (صلَّى الله عليه وآله)، ولو ان الناس طبقوا أمر الله تعالى هذا، لعاش العالم بسلام ووئام، جاء ذلك خلال استقبال سماحته، اليوم الجمعة 21 من ذي الحجة 1440 هـ، لوفد شباب علي الأكبر (عليه السلام) في منطقة التاجي شمالي بغداد.
واوصى الشباب المؤمن بالإخلاص والتقوى والتمسك بعقيدتهم الحقة قولا وفعلا، وان يتحلّوا بالإيمان والاخلاص لله عزّ وجل، والسير على خطى أئمتنا المعصومون (عليهم السلام).
وفي ختام اللقاء دعا السيد الحكيم للضيوف، أن يتقبل سبحانه تعالى زيارتهم ودعائهم، وان يروا بركات ذلك بالفلاح والنجاح، إنه سميع مجيب.