وکالة الحوزة- دان عضو هيئة رئاسة مجلس النواب العراقی الشيخ همام حمودي التصريحات الاخيرة للرئيس الفرنسي إيما نويل ماكرون بشأن مطالبته بحل هيئة رسمية وقانونية كالحشد الشعبي، مؤكدا أن ذلك تدخل سافر بشؤون العراق الداخلية ومرفوض تماما من جميع أبناء الشعب .
وقال الشيخ حمودي كان الأجدر بالرئيس الفرنسي ان يكون " وفياً " لتضحيات هؤلاء الأبطال التي لولاها لكانت عصابات داعش اليوم في قلب باريس، موضحا ان العراقيين كانوا ينتظرون من المجتمع الدولي سيما فرنسا الاشادة بالمقاتلين الذين ضحوا بأرواحهم الزكية نيابة عن كل فرد موجود في هذا العالم.
وتأسف حمودي لتجاوز ماكرون للسياق الدبلوماسي وتعارضه علنا مع نصوص الدستور الفرنسي، مستغربا من ازدواجية المواقف لدى فرنسا، ففي الوقت الذي نجد فيه ماكرون وبقية رؤوساء العالم يرفضون تدخلات خارجية بشؤونهم ، نرى اليوم هناك من يتدخل " وامام وسائل الاعلام " بقضايا الدول الاخرى!!